تل أبيب- معا- قال المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس" عاموس هارئيل، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يواجه مخاطر تراكمية في المنطقة، ولا تزال نواياه غير واضحة.
وأشار إلى أن ترامب كرر هذا الأسبوع تهديداً غامضاً بفتح أبواب الجحيم إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قريب.
وأضاف هارئيل أنه لا يجب تجاهل عنصر مهم في هذه الصورة، وهو أن ترامب عازم على إنهاء عامه الأول في منصبه بجائزة نوبل للسلام، مشيراً إلى رغبته في مقارنة وضعه بالرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الذي يكرهه.
وأوضح هارئيل أنه وفقاً للشائعات المستمرة في واشنطن، من المتوقع أن يعمل فريق حول ترامب لتحقيق هذه الغاية.
ومع ذلك، أكد أنه للوصول إلى حل في الشرق الأوسط، يحتاج ترامب إلى صفقة كبيرة تشمل التطبيع الإسرائيلي السعودي، الذي يمثل جوهر هذه الصفقة.
وحسب المعلومات المتوفرة، تشترط المملكة العربية السعودية لإنجاز هذا التطبيع إنهاء القتال في غزة وتوفير حل يشمل مشاركة السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى وعد بإقامة دولة فلسطينية في المستقبل.
وفي هذا السياق، من غير المستبعد أن يطلب ترامب من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المشاركة في هذا المسار، من خلال إنهاء الحرب الحالية وصفقة تبادل الأسرى.