بيروت- معا- كشف رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية لبيروت محمد ضرغام أن 303 أبنية بحاجة إلى إزالة كلية، و100 بناء بحاجة إلى هدم جزئي، وما بين 82 و90 بناء بحاجة إلى تدعيم.
وأكد ضرغام أن "طبخة رفع الأنقاض لم تنضج بعد لأن محافظ جبل لبنان محمد مكاوي يجهزها على نار هادئة، إذ طلب المزيد من التفاصيل من الاتحاد المستعجل للإعلان عن بدء عمليات الهدم ورفع الردم رسميا بين الإثنين والثلاثاء المقبلين".
وأفاد بأن "الاتحاد ينتظر موافقة مكاوي على خطة العمل التي أودعناها لديه للإعلان عن اسم الشركة الملزمة بأعمال المسح وتكسير الباطون والهدم والفرز والنقل إلى المكبات ومباشرة العمل فورا"، لافتا إلى أن "البلديات تشارك في الشقين الهندسي والفني وفي الإشراف على كميات الردم التي تخرج فقط، لكنها لا تتدخل ميدانيا".
وذكر أن "هناك 303 أبنية بحاجة إلى هدم كلي، و100 بناء بحاجة إلى هدم جزئي، وما بين 82 و90 بناء بحاجة إلى تدعيم، وهي أرقام غير نهائية لأنها تتغير باستمرار باعتبار أن الفرق الهندسية لم تدخل جميع الأبنية بعد ولا تزال تجري الكشف والفحوصات، فضلا عن الأبنية ذات الوضع الدقيق التي يصعب دخولها للبتّ فيها".
وحول تضارب آراء لجان كشف الأضرار حول سلامة الأبنية بين اتحاد بلديات الضاحية ونقابة المهندسين ووزارة الأشغال العامة والنقل وشركة "وعد"، حسم ضرغام الجدل "بتولي مؤسسة جهاد البناء الكلمة الفصل في هذا الشأن والتي تتطابق مع آراء شركة خطيب وعلمي الهندسية".
وتوقع ضرغام أن تستمر مرحلة هدم الأبنية المهددة بالسقوط "تسعة أشهر لأنه لا يمكن أن نطلق جميع الورش ونحرّك الآليات الكبيرة ونقفل الطرقات في الوقت نفسه، بما يعيق حركة السير في منطقة مكتظة بالسكان"، مطمئنا إلى أن مرحلة الهدم وإن طالت لن تعيق عملية إعادة الإعمار التي صارت "مستوية بل ستتزامن معها وسنطلق الورش بالتوازي".