الخليل-معا- رفضا للوحشية الإسرائيلية التي تنفذ بحق الاسرى والابادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا في غزة وتنديدا بارتقاء الأسير الشهيد معتز أبو زنيد نتيجة الاجرام الطبي.
نظم نادي الأسير الفلسطيني وهيئة التنسيق الوطني في محافظة الخليل وهيئة شؤون الاسرى وقفة وطنية دعما وإسنادا لهم والمطالبة بتوفير الحماية القانونية والإنسانية ورفضا للابادة الجماعية لأبناء شعبنا في قطاع غزة.
ونظمت الوقفة أمام الصليب الأحمر الدولي في الخليل بمشاركة من ممثلي القوى الوطنية في المحافظة وهيئة التوجيه السياسي والوطني وماهر النمورة المتحدث الرسمي باسم حركة فتح.
ورفع المشاركون صور القادة الاسرى وعميد أسرى فلسطين محمد الطوس ومروان البرغوثي وشهيد الحركة الاسيرة معتز أبو زنيد والاسير الجريح أسامة دعيس الذي تعرضت ساقه للبتر داخل سجون الاحتلال.
وفي كلمة منقذ أبو عطوان مدير عام هيئة شؤون الاسرى في مديرية شمال الخليل وجه التحية الى كل عائلات الاسرى والاسيرات الصامدين المرابطين الداعمين والمساندين لابنائهم والذين يتعرضون لابشع عمليات القمع والتنكيل منذ عام 1967 حيث يعيشون في أوضاع لا إنسانية بلا حماية وتحت رحمت القوانين العسكرية والأمنية الإسرائيلية. وسياسة الاعتقال والمداهمات متواصلة يرافقها التنكيل والاعتداءات وأساليب تعذيب تجاوزت الخطوط الحمراء في بشاعتها ولا أخلاقيتها.
وندد امجد النجار، بجريمة القتل الطبي بحق الأسير معتز أبو زنيد الذي تعرض لاهمال طبي خلال فترة اعتقاله رغم مطالبات الاسرى بضرورة نقله للمستشفى للعلاج، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية عن وفاته، مطالبا الصليب الأحمر والمنظمات الدولية التدخل لتسليم جثمانه المحتجز لدى الاحتلال.
وفي كلمة القوى الوطنية القاها إسماعيل أبو هشهش نددا بجرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة وفي داخل سجون الاحتلال ومستنكرا الصمت العربي المقيت والمتأمر مع دولة الاحتلال مؤكدا خلال كلمته على حق شعبنا في مقاومة الاحتلال، والدفاع عن أرضه وأي محاولات من الاحتلال لفرض وقائع على الأرض في غزة او الضفة الغربية ، سيواجهها شعبنا بكل ما يمتلك من مقومات النضال والمقاومة.
واكد والد الأسير أسامة امين دعيس من بلدة بني نعيم ان نجله تعرض لجريمة الإهمال الطبي ولم يقدم له أي علاج وانه تم بتر ساقه دون علم العائلة وابلاغها وانهم علموا ببتر ساقه بعد عدة أشهر حيث منع المحامون من زياراته والاطلاع على وضعه الصحي مطالبا الافراج الفوري عن ابنه حتى يتلقى الاعلاج المناسب.
وفي نهاية الوقفة اكد جميع المشاركون أهمية استمرار الوقفات الأسبوعية لابقاء قضية الاسرى حاضرة موجهين دعوتهم لكل عائلات الاسرى المشاركة في الوقفات القادمة.