برهم يبحث مع "اليونسكو" دعم التعليم في غزة وإغاثته

رام الله- معا- بحث وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، مع مديرة مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في فلسطين ليلي نايستاني هايلو، اليوم الاثنين، سبل دعم التعليم في قطاع غزة وإغاثته.

وأكد برهم خلال الاجتماع، التعاون الوثيق والإستراتيجي مع "اليونسكو"، لافتاً إلى أهمية تعزيز الدعم لإغاثة التعليم وإعادة المسيرة التعليمية إلى سابق عهدها في غزة، رغم كل التحديات والعقبات.

وأطلع برهم مديرة مكتب "اليونسكو" على انتهاكات الاحتلال بحق قطاع التعليم الفلسطيني، لافتاً إلى تدمير عدد كبير من المدارس والجامعات في غزة خلال العدوان، وقَتْل الآلاف من الطلبة والمعلمين والأكاديميين، في محاولة لتجهيل الشعب الفلسطيني.

كما تطرق إلى خطة الوزارة لإسعاف التعليم بشقيه العام والعالي في غزة، داعياً "اليونسكو" إلى مساندة جهود الوزارة لضمان إعادة العملية التعليمية إلى سابق عهدها، رغم الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال في غزة، والذي طال المؤسسات التعليمية.

من جانبها، أكدت هايلو دعم "اليونسكو" لجهود الوزارة في إغاثة قطاع التعليم في غزة وضمان حق كل الطلبة في التعليم، مؤكدةً التعاون لتقديم ما يمكن لضمان إغاثة التعليم في القطاع.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال، عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 47,035 مواطنا على الأقل، بينهم 17581 من الأطفال، وحوالي 12048 من النساء، وإصابة أكثر من 111,091 آخرين، في حين لا يزال نحو 11 ألف مفقود تحت الركام وفي الطرقات.

وأسفر العدوان، عن حرمان 788 ألف طالب في قطاع غزة من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم للعام الثاني على التوالي، بينهم أكثر من 58 ألفا كان يُفترض أن يلتحقوا بالصف الأول في العام الدراسي 2024-2025، فضلا عن 39 ألفاً ممن لم يتقدموا لامتحان الثانوية العامة.

ومنذ بدء العدوان وحتى نهاية أيلول/سبتمبر 2024، دُمر أكثر من 77 مدرسة حكومية بشكل كامل، فيما تعرضت 191 مدرسة للقصف والتخريب، منها 126 مدرسة حكومية، و65 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ودُمر أكثر من 51 مبنى تابعا للجامعات بشكل كامل، و57 مبنى بشكل جزئي، وتعرضت أكثر من 20 جامعة لأضرار بالغة.