الإثنين: 20/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

نتنياهو يهنئ ترامب: "أتطلع للعمل معك لإنهاء حكم حماس في غزة وهزيمة المحور الإيراني"

نشر بتاريخ: 20/01/2025 ( آخر تحديث: 20/01/2025 الساعة: 20:47 )
نتنياهو يهنئ ترامب: "أتطلع للعمل معك لإنهاء حكم حماس في غزة وهزيمة المحور الإيراني"

تل أبيب- معا- هنأ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء الاثنين، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فور أدائه اليمين الدستورية، اليوم الإثنين، وعبّر عن ثقته بإمكانية تحقيق "هزيمة المحور الإيراني" والعمل على "إنهاء حكم حماس في غزة".

وعلى صلة، أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن هناك محادثات متقدمة لترتيب زيارة لنتنياهو إلى واشنطن، حيث من المقرر أن يجتمع بترامب، وأشارت نقلا عن مسؤول مقرب من رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى احتمال حدوث الزيارة خلال فترة سريان وقف إطلاق النار في غزة.

وقال نتنياهو، في رسالة مصورة وجهها للرئيس الأميركي، إنه "يثق" من أن تل أبيب وواشنطن "ستكملان هزيمة محور إيران الإرهابي، وسنبدأ عصرًا جديدًا من السلام والازدهار في المنطقة"، على حد تعبيره.

وأضاف "أود أن أشكرك على جهودك في المساعدة على تحرير الرهائن"، مضيفًا "أتطلع للعمل معك على استعادة باقي الرهائن، وتدمير القدرات العسكرية لحماس وإنهاء حكمها في غزة، وضمان أن غزة لن تشكل تهديدًا على إسرائيل مجددا".

واختتم نتنياهو رسالته قائلاً: "أفضل أيام تحالفنا لا تزال أمامنا". وتابع "أعتقد أن عملنا معا سيرتقي بالتحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل إلى ذروات أعلى".

وكان نتنياهو قد ادعى أنه حصل على ضمانات من ترامب بأنه سيدعم استئناف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة، علما بأن تدخل ترامب بالمفاوضات للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف لإطلاق النار في قطاع غزة، أفضى إلى التوصل إلى اتفاق.

ولأشهر طويلة عرقل نتنياهو التوصل إلى الاتفاق؛ وتقدمت المفاوضات الأخيرة إثر ضغوط شديدة مارسها مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، على نتنياهو خلال اجتماع وُصف بـ"المتوتر" بينهما، السبت الماضي.

وأكد ترامب أن الفضل في التوصل إلى اتفاق يعود إليه بعد مفاوضات غير مثمرة استمرت لأشهر طويلة؛ وفي خطاب تنصيبه، مساء الإثنين، لم يتطرق ترامب مباشرة للحرب على غزة، غير أنه شدد على أنه سيعمل على إنهاء جميع الحروب.

وفي مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي، حذر ترامب من أبواب "الجحيم" ستفتح على الشرق الأوسط في حال لم يتم التوصل إلى صفقة تؤدي إلى الإفراج عن عشرات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وتشكل الولايات المتحدة الحليف الرئيسي لإسرائيل. وخلال ولايته الأولى، كان يُنظر إلى ترامب على أنه أقوى داعم لإسرائيل مقارنة ببقية الرؤساء الأميركيين. وخلافا للغالبية العظمى للمجتمع الدولي، نقل ترامب سفارة بلاده إلى القدس.

كذلك، أشرف ترامب على اتفاقيات تطبيع العلاقات بين إسرائيل وكل من البحرين والمغرب والإمارات؛ هذا واعترف ترامب بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السوري المحتل متجاوزا بذلك الشرعية الدولية والقرارات الأممية.