تل أبيب- معا- بحسب التطورات الأخيرة حول صفقة تبادل الأسرى، تشهد الجولة الثالثة من عملية الإطلاق المرتقبة للمحتجزين الإسرائيليين تطورًا في تحديد الأشخاص الذين سيتم إطلاق سراحهم. في البداية، كانت أربيلا يهود قد تم تحديدها في القائمة المبدئية للإفراج عنها في الجولة الثانية، ولكن تأجيل ذلك جاء بسبب ما وصفه البعض بـ "خرق للاتفاق" من قبل حركة حماس.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "يديعوت احرنوت"، المحتجزة أربيلا يهود كانت قد تواردت أخبار عن إمكانية إطلاق سراحها بشكل فوري، لكن حماس لم تلتزم بالتعهدات، ما دفع السلطات الإسرائيلية إلى تأجيل عملية إطلاق سراحها بشكل رسمي، مع التشديد على ضرورة التفاوض حول مصيرها مع ضمان استقرار الصفقة. في رد فعل على ذلك، تم ربط حل هذا الخلاف بفتح معابر إغاثة وعودة الأسرى الفلسطينيين بشكل تدريجي.
إلى جانب أربيلا، يظل أجيام بيرغر هي التوقيفية الوحيدة التي لم تُفرج عنها بعد، بعد أن تم الإفراج عن رفيقاتها اللواتي كانوا في الأسر معها. أما بالنسبة إلى كيث سيغال، وهو أمريكي الجنسية، فمن المتوقع أن يتم إطلاق سراحه في هذه المرحلة. وبحسب التقارير، يتوقع أن يتم تحديد هذا الإجراء مع تأكيد الإفراج عن هؤلاء المحتجزين في الأيام المقبلة.
علاوة على ذلك، إذا تم تأكيد التقارير، ستكون هذه المرحلة خطوة كبيرة نحو إنهاء المرحلة الثالثة من الاتفاق، على أن يتبعها الإفراج عن باقي المحتجزين مع تحديد المزيد من التواريخ لإتمام العملية بشكل كامل.
هذا بالإضافة إلى استمرارية الإجراءات المتعلقة بالإفراج عن الأطفال والأشخاص ذوي الحالات الصحية الحرجة، حيث تشمل الصفقة العديد من الفئات المستحقة لذلك مثل النساء والأطفال وكبار السن الذين يعانون من ظروف صحية خطيرة.