واشنطن- معا- تحطمت الجمعة طائرة طبية إسعاف تحطمت في فيلادلفيا الأمريكية وعلى متنها ستة أشخاص بينهم طفلة فيما لم تتأكد الشركة المشغلة لها من وجود ناجين من الحادث. ووقع الحادث بعد يومين على اصطدام طائرة ركاب بهليكوبتر في واشنطن، ما أسفر عن مقتل 67 شخصا.
وقالت شركة إسعاف جوي إن طائرة طبية تابعة لها تحطمت في فيلادلفيا الجمعة وعلى متنها ستة أشخاص بينهم طفل.
وذكرت شركة جيت ريسكيو إير أمبيولانس أن طائرتها تحطمت وعلى متنها أربعة من أفراد الطاقم وطفل مريض ومرافق له.
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أسفه لفقدان "المزيد من الأرواح البريئة".
وكتب ترامب على منصته تروث سوشل "كم من المحزن رؤية الطائرة تتحطم في فيلادلفيا ببنسلفانيا. مزيد من الأرواح البريئة التي فُقدت".
طفلة مكسيكية قضت في حادث تحطم الطائرة الطبية في فيلادلفيا
أكدت شركة "جيت ريسكيو إير أمبولانس" المالكة للطائرة المنكوبة في فيلادلفيا وفاة الطفلة التي كانت قد وصلت إلى البلاد من المكسيك لتلقي علاج ضروري لإنقاذ حياتها.
وقال متحدث الشركة تشاي غولد: "الطفلة كانت قد قدمت إلى الولايات المتحدة لتلقي علاج ضروري لإنقاذ حياتها، وكانت في طريق عودتها إلى المكسيك".
وقال في تصريح لقناة تلفزيونية "إن الطفلة كانت من مدينة تيخوانا المكسيكية، وكانت تتلقى العلاج في الولايات المتحدة في إطار برنامج خيري".
بدورها، أكدت وزارة الخارجية المكسيكية أن جميع ركاب طائرة الإخلاء الطبي التي سقطت في فيلادلفيا، يحملون الجنسية المكسيكية.
وفي وقت سابق، أكدت الشركة أن الطائرة كانت طبية، وكان على متنها 4 أفراد من الطاقم، وطفلة، ومرافق لها. وأوضحت الشركة أنها لا تستطيع تقديم أي إفادة بخصوص وجود ناجين في الكارثة.