نابلس- معا - وسّعت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية لتشمل بلدة طمون ومخيم الفارعة في محافظة طوباس، وذلك في إطار حملة "الاسوار الحديدية" التي بدأها جيش الاحتلال في شمال الضفة الغربية.
وحسب شهود عيان فإن الاحتلال أجبر المواطنين في بلدة طمون مغادرة منازلهم وأبلغهم أنه لن يُسمح لهم بالعودة قبل مرور عشرة أيام، ما أجبر العديد من العائلات على النزوح.
وفي جنين، يواصل الاحتلال عدوانه لليوم الثالث عشر على التوالي، حيث ارتفع عدد الشهداء منذ امس السبت الى 6 شهداء في حين وصل عدد الشهداء الى 25 شهيدا منذ بداية العملية.
وحسب مصادر غير رسمية فان الاحتلال دمر ما يقارب ال 60 منزلًا وإحراق العديد من المنازل داخل المخيم.
وفي خطورة جديدة أدخل الاحتلال ظهر اليوم شاحنة محملة بالمتفجرات وتم ابلاغ المواطنين ان اصوات انفجارات ستسمع في داخل المخيم.
وفي طولكرم، فإن العدوان مستمر لليوم السابع على التوالي، حيث نفذت قوات الاحتلال عمليات هدم واسعة في المخيم، وأجبرت العائلات على النزوح تحت تهديد السلاح. كما حوّلت وسط المدينة إلى ثكنة عسكرية، وشنّت حملة اعتقالات طالت العديد من المواطنين.
وفي الوقت الذي يستمر فيه العدوان تتفاقم الأوضاع الإنسانية في شمال الضفة، حيث يواجه المواطنون المهجّرون أوضاعًا صعبة في ظل الحصار، وسط خشية من توسع العدوان وتصاعده في الأيام القادمة.