بيت لحم معا- من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء (الساعة السادسة مساء بتوقيت واشنطن، الواحدة صباحا بتوقيت إسرائيل).
وسيلتقي نتنياهو مع ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، لفتح المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، بينما تطبيق المرحلة الأولى من الصفقة لا يزال جاريا حيث الضربة الخامسة ستكون يوم السبت.
وقال مصدر في وفد نتنياهو إلى واشنطن لصحيفة هآرتس إن هدف اللقاء بين نتنياهو وترامب هو الحصول على التزام أميركي بـ"القضاء" على حماس.
في الوقت نفسه، أعرب مصدر مشارك في المحادثات عن قلقه من أن تعيين وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر لإدارة المحور السياسي في الصفقة مع الولايات المتحدة من شأنه أن يسهل على رئيس الوزراء نسف المرحلة الثانية من الصفقة.
ومن المقرر أن يزور نتنياهو، الأربعاء، البنتاغون ويلتقي بوزير الدفاع بيت غاسيث. وبالإضافة إلى ذلك، سيلتقي نتنياهو خلال الأسبوع مع رؤساء الكونغرس ومجلس الشيوخ، وقادة إنجيليين، والسفير الأمريكي المعين لدى إسرائيل، مايك هكابي.
وفي ظل وجود 79 اسيرا إسرائيليا لا يزالون في الأسر، من المقرر عودة 20 منهم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق. ومن بين هؤلاء العشرين 15 رجلاً (ثمانية فوق سن الخمسين وسبعة جرحى ومرضى)، وثلاثة أفراد من عائلة بيباس، وأبراهام منغستو وهشام السيد، اللذين كانا في الأسر في غزة منذ عقد من الزمن. ثمانية من هؤلاء الاسرةغ العشرين ليسوا على قيد الحياة.
ومن المفترض أن تنسحب إسرائيل بعد أسبوع، في اليوم الثاني والعشرين من الاتفاق، من وسط قطاع غزة ـ بما في ذلك محور نتساريم ـ شرقا إلى المنطقة الواقعة على طول الحدود.
في مقابل كل اسير بالغ أو جريح تطلق حماس سراحه من المفترض إطلاق سراح 20 آخرين في المرحلة الأولى ستطلق إسرائيل سراح 30 بالغاً ومريضاً. إلى جانب ذلك، وبالإضافة إلى إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ، من المفترض أن تطلق إسرائيل سراح ألف فلسطيني من سكان غزة الذين اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر. تم إطلاق سراح 111 منهم يوم السبت، وسيتم إطلاق سراح الباقي في الجولات التالية.