طلبة الدراسات العليا بالجامعة العربية الأمريكية في زيارة تعريفية لوزارة الخارجية

جنين- معا- نظّمت كلية الدراسات العليا في الجامعة العربية الأمريكية زيارة تفاعلية تعريفية إلى مقر وزارة الخارجية والمغتربين في رام الله، بمشاركة مجموعة من طلبة برامج القانون الدولي والدبلوماسية والعلاقات الدولية.

وجاءت الزيارة بهدف إطلاع الطلبة على طبيعة عمل الدبلوماسية الفلسطينية وجهودها المستمرة على مختلف المستويات الدولية، وذلك انطلاقا من ايمان الجامعة بأهمية التكامل بين التعليم النظري والعملي، ودور استكشاف سوق العمل في صقل قدرات الطلبة،

وفي بداية اللقاء، رحبت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الدكتورة فارسين أغابيكيان شاهين بالوفد الطلابي، الذي ترأسته أستاذة الدبلوماسية وحل الصراع في الجامعة الدكتورة دلال عريقات، وقدمت لمحة شاملة عن آخر المستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وأبرز الأولويات التي تعمل عليها الوزارة في هذه المرحلة.

وأكدت شاهين على الدور المحوري للشباب والمجتمع المدني في نشر الوعي بالقضية الفلسطينية وتعزيز حضورها على الساحة الدولية، مشددة على أهمية مواجهة الرواية المضادّة الزائفة عبر التعليم، والثقافة، والفكر النقدي، والحوار البنّاء، بما يسهم في إيصال رسالة الشعب الفلسطيني العادلة إلى العالم.

كما أشارت الوزيرة إلى العلاقة التكاملية بين وزارة الخارجية وسفارات وبعثات دولة فلسطين، وأهمية التنسيق المستمر رغم التحديات، لضمان تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني ونيل حقوقه المشروعة.

وخلال اللقاء، استعرض مدراء وممثلو الدوائر والأقسام في الوزارة الهيكلية التنظيمية للمؤسسة، واختصاص الإدارات وآلية عملها، والجهود التنسيقية لضمان تحقيق الأهداف الدبلوماسية والسياسية.

كما تم تسليط الضوء على إستراتيجيات الإعلام والدبلوماسية الرقمية، وتأهيل الكوادر الدبلوماسية، والخدمات القنصلية المقدمة للفلسطينيين داخل الوطن وخارجه.

من جانبها، شكرت الدكتورة دلال عريقات وزارة الخارجية والمغتربين على إتاحة هذه الفرصة للطلبة، مؤكدةً أن مثل هذه الزيارات تعزز فهمهم لطبيعة العمل الدبلوماسي، وتسهم في تطوير معارفهم الأكاديمية والعملية، كما دعت إلى تعزيز الشراكة بين الجامعة والوزارة لتوفير المزيد من الفرص التدريبية والتفاعلية للطلبة.

وفي ختام اللقاء، أتيحت الفرصة للطلبة لطرح الأسئلة ومناقشة الأفكار مع ممثلي الوزارة، حيث أكدوا على أهمية هذه التجربة في توفير فهم أعمق للعمل الدبلوماسي الفلسطيني على مستوى العالم.