الثلاثاء: 11/02/2025 بتوقيت القدس الشريف

البرغوثي وسعدات محور المرحلة الثانية وإسرائيل تسعى لتمديد الاولى

نشر بتاريخ: 10/02/2025 ( آخر تحديث: 10/02/2025 الساعة: 17:34 )
البرغوثي وسعدات محور المرحلة الثانية وإسرائيل تسعى لتمديد الاولى

بيت لحم- معا- عاد الوفد التفاوضي الإسرائيلي من الدوحة في ساعة مبكرة من صباح اليوم.

ومن المقرر أن يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غدا اجتماعا للمجلس الوزاري السياسي الأمني لبحث الجزء الثاني من صفقة التبادل.

في إسرائيل يحاولون تمديد المرحلة الأولى دون التوصل إلى اتفاقيات بشأن المرحلة الثانية.

وقال مسؤول فلسطيني كبير لقناة الميادين إن "حماس تعتقد أن إسرائيل تخطط لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار".

ومن المتوقع أن يوافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في هذه المناقشة على الشروط الإسرائيلية للتقدم إلى المرحلة الثانية: طرد قيادة حماس من غزة؛ ونزع سلاح الجناح العسكري لجناحها العسكري ؛ وإطلاق سراح جميع الاسرى الاسرائيليين. ومن المفترض أن تؤدي كل هذه الشروط، إذا تم قبولها، إلى إنهاء الحرب من جانب إسرائيل، ولكن وفقًا للتقديرات، من المتوقع أن ترفض حماس هذا.

الوفد الإسرائيلي الذي سافر إلى الدوحة، تعامل مع المرحلة (أ) فقط، واستمر في محادثاته وتنفيذ محطات المرحلة الأولى، بهدف ضمان عدم حدوث خروقات أخرى.

وتوصل نتنياهو إلى اتفاقيات على مبادئ المرحلة الثانية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه ستيف ويتكوف، لكن لا يتوقع أن تقبل حماس بها، ولذلك سيتم بذل جهد من الجانب الإسرائيلي لتمديد المرحلة الأولى قدر الإمكان للسماح بالإفراج عن المزيد من الأسرى وتمديد وقف إطلاق النار.

ونقلت شبكة سكاي نيوز عربية عن موسى أبو مرزوق، المسؤول البارز في حركة حماس، قوله ظهر اليوم إن "المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق لم تبدأ، نتنياهو تأخر عن الموعد بسبب زيارته للولايات المتحدة، ونتوقع أن تستمر المفاوضات وتأخذ مسارها الطبيعي".

وأكد أن حماس ستطالب بالإفراج عن مروان البرغوثي وأحمد سعدات - وهما من أبرز الأسرى في العالم المحتجزين في إسرائيل - كجزء من المرحلة الثانية.

ووصف أبو مرزوق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لطرد الفلسطينيين بـ"البالونات السياسية".

تضيف صحيفة "يديعوت احرنوت": "إذا لم توافق حماس على تمديد المرحلة الأولى - وإذا انتهت بعودة 33 مختطفا، فإن إسرائيل قد تواجه السؤال عما إذا كانت ستعود للقتال في حين سيبقى 65 اسيرا، بعضهم ما زال على قيد الحياة.