الثلاثاء: 11/02/2025 بتوقيت القدس الشريف

الكابينت الإسرائيلي يجتمع غدا لبحث المرحلة الثانية من صفقة الأسرى

نشر بتاريخ: 10/02/2025 ( آخر تحديث: 10/02/2025 الساعة: 20:59 )
الكابينت الإسرائيلي يجتمع غدا لبحث المرحلة الثانية من صفقة الأسرى

تل أبيب- معا- عاد الفريق الإسرائيلي الذي توجه إلى قطر، اليوم الإثنين، لإجراء مناقشات حول المرحلة الأولى من صفقة الأسرى إلى إسرائيل، ومن المقرر أن يجتمع المجلس المصغر غدا لبحث المرحلة الثانية من الصفقة.

وحسب موقع "واينت" فإنه يتوقع أن يقدم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شروط إسرائيل للمضي قدما في المرحلة التالية، وتشمل: إبعاد قيادة حماس عن غزة، تفكيك الجناح العسكري لحماس، والإفراج عن جميع المحتجزين.

وأشار إلى أنه "إذا تم قبول هذه الشروط، فمن المفترض أن تؤدي إلى إنهاء الحرب من جانب إسرائيل، ولكن من المتوقع أن ترفض حماس ذلك"، مبينا أن "البعثة الإسرائيلية التي سافرت إلى الدوحة ركزت فقط على تنفيذ المرحلة الأولى، لضمان عدم حدوث انتهاكات إضافية".

وذكر أن "نتنياهو توصل إلى تفاهمات حول مبادئ المرحلة الثانية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومبعوثه ستيف ويتكوف، لكن وفقا للتقديرات، حماس لن تقبل بهذه الشروط، لذا ستسعى إسرائيل إلى إطالة أمد المرحلة الأولى قدر الإمكان لإطلاق المزيد من الرهائن وتمديد وقف إطلاق النار".

وتشكل المرحلة الثانية من الصفقة، التي تشمل إنهاء الحرب، بداية "اليوم التالي" في غزة. لذلك، فإن المطالب التي قدمتها حماس بشأنها تجاوزت مرارا الخطوط الحمراء الإسرائيلية.

الشرط الأساسي لحماس من أجل الموافقة على إطلاق سراح 65 محتجزا إسرائيليا وأجنبيا غير مشمولين في المرحلة الأولى، ويعتبرون آخر ورقة مساومة لديها، هو إنهاء الحرب بشكل كامل. ويشمل ذلك: وقفا دائما لإطلاق النار، انسحابا كاملا لإسرائيل من قطاع غزة، السماح بتدفق مليارات الدولارات من دول أخرى لإعادة الإعمار.

إذا لم توافق حماس على تمديد المرحلة الأولى، وإذا انتهت المرحلة بإعادة 33 رهينة فقط، فقد تواجه إسرائيل قرارا صعبا: هل تستأنف القتال بينما لا يزال 65 رهينة محتجزين في ظروف صعبة؟ أما الانتقال إلى المرحلة الثانية وفقا لشروط "حماس"، فقد يضع نتنياهو في مأزق سياسي، حيث أعلن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وحزبه "الصهيونية الدينية" أنهم بعد انتهاء المرحلة الأولى سيطالبون باستئناف القتال وتدمير حماس.