رئيس استونيا يزور كنيسة المهد ببيت لحم

بيت لحم- معا- زار الرئيس الاستوني ، اليوم الخميس، كنيسة المهد في مدينة بيت لحم.

واستقبل الرئيس الاستوني على بلاط كنيسة المهد ، وكان في استقباله وزير السياحة والاثار هاني الحايك، ممثلا عن السيد الرئيس محمودعباس. ومحافظ بيت لحم محمد طه ابو عليا، ورئيس بلدية بيت لحم انطون سلمان ، والوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس في بيت لحم المتروبوليت فنيذكتوس، وعدد من الكهنة والرهبان، وقادة الأجهزة الأمني.

ورافق الوزير الحايك الرئيس الاستوني في جولة داخل كنيسة المهد ، وقدم له شرحا مفصلا عنها.
كما زار الرئيس كنيسة القديسة كاترينا للاتين، المحاذية لكنيسة المهد.

ورحب الوزير الحايك بالضيف ونقل له تحيات السيد الرئيس ابو مازن واطلعه على طبيعة وواقع الحياة التي يعيشها محافظة بيت لحم كسائر محافظات الوطن خاصة في ظل توقف السياحة الوافدة التي تشكل العصب الحقيقي لاقتصاد بيت لحم ، مما ادى الى شلل تام وتوقف لعجلة السياحة.

واشار الى ممارسات الاحتلال اليومية بحق محافظة بيت لحم من حصار واغلاق واقتحامات وتوسع للاستعمار على حساب أراضي المواطنين، لافتا ان بيت لحم وتاريخها العريق وما تشكله تمثل ايقونه للديانة المسيحية والتوأم الروحي للقدس المعزولة عنها بسبب إجراءات الاحتلال.

كما وجرى اجتماع للرئيس الاستوني بحضور الوزير الحايك ورئيس بلدية بيت لحم ، مع رؤساء الكنائس الثلاثة في كنيسة المهد ، حيث اكد راعي كنيسة الروم الارثوذكس في بيت لحم الاب عيسى ثلجية في كلمته باسم رؤساء الكنائس، انهم تواقون للسلام العادل الشامل في الأراضي الفلسطينية ودوما صلاتهم من اجل ذلك، وقال نقدم اليوم لكم يا سيادة الرئيس لوحة تمثل نجمة بيت لحم حتى تكون حاضرة امامكم وتتذكرون انكم زرتم بيت لحم.

من جانبها قالت عضوة اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس خلود دعيبس ، ان الرئيس محمود عباس يولي اهتماما كبيرا للوجود المسيحي في فلسطين من خلال تشكيل اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس التي تتعامل بشكل يومي مع احتياجات الكنائس وتسهيل عملها وعمل المؤسسات المختلفة لها والتي تقدم خدمات لكل شرائح المجتمع الفلسطيني في مجالات مختلفة منها التعليم والصحة وتوفير السكن وغيره.

وأضافت اهتمام القيادة السياسية وعلى راسها السيد الرئيس عباس على ترميم المواقع الدينية المسيحية كونها تشكل جزء مهم من فسيفساء الثقافة الفلسطينية والتراث الإنساني العالمي ومساهمة الرئيس من خلال ترميم الكثير من المواقع الدينية وخاصة كنيسة المهد.

وفي نهاية الاجتماع قدم المتروبوليت فنيذكتوس للرئيس الاستوني مجسما لنجمة بيت لحم.

بعد ذلك غادر الرئيس الاستوني بيت لحم متجها الى مدينة رام الله.