بيت لحم- معا- تحت رعاية وحضور وزير السياحة والاثار السيد هاني الحايك وبدعم من الصندوق العربي الانمائي الاجتماعي والاقتصادي وبتنفيذ من مركز حفظ التراث الثقافي، انتهاء اعمال الترميم والتطوير لمبنى المسكوبية (مدرسة التشيلي) واستخدامه كمقر لمركز عناد للمسرح والفنون.
وجرى الاحتفال في مقر مبنى المسكوبية بحضور رئيس بلدية بيت جالا السيد عيسى القسيس و رئيس جمعية الاحسان الارثوذكسية العربية السيد عماد نور ومدير مركز حفظ التراث الثقافي المهندس عصام جحا والمدير الاداري لمسرح عناد السيد خالد المصو ولفيف من الشخصيات الرسمية والوطنية والمحلية والفنية.
الوزير الحايك اكد على اهمية مشاريع الترميم والتي تهدف للحفاظ على ما تمتلكة فلسطين من مواقع ومباني اثرية وتاريخية فهي تشكل جزء مهم من الهوية الوطنية الفلسطينية.
الحايك تحدث عن ضرورة احياء المواقع الاثرية والتاريخية من خلال تكثيف تواجد المواطن الفلسطيني في هذه المواقع ، فالتواجد الفلسطيني افضل اسلوب للحفاظ على هذه المواقع وتطويرها و توارثها عبر الاجيال.
رئيس بلدية بيت جالا السيد عيسى القسيس اكد على اهمية هذا المبنى والذي يشكل جزء مهم من البلدة القديمة لمدينة بيت جالا ، مؤكدا تقديم كافة اشكال الدعم والتعاون في سبيل تطوير المباني التاريخية والاثرية في مدينة بيت جالا وتحويلها لمراكز ثقافية.
رئيس جمعية الاحسان الارثوذكسية العربية السيد عماد نور تحدث عن دور جمعية المالكة للمبنى في الحفاظ علية بالشراكة مع الجميع، مؤكدا الاستمرار بنفس النهج المحافظ على هذا التاريخ الفلسطيني.
مدير مركز حفظ التراث الثقافي المهندس عصام حجا تحدث عن عمل المركز في عمليات الترميم الخاصة بالمشروع والدور المركز للمركز في هذا الامر ، حيث عمل المركز وخلال ٢٠ عام على ترميم اكثر من 151 مبنى اثري في مختلف محافظات الوطن.