الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تقسيم المهام بين جهازي الموساد والاستخبارات العسكرية الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 21/07/2009 ( آخر تحديث: 21/07/2009 الساعة: 15:33 )
بيت لحم- معا- تسعى اسرائيل باستمرار على تطوير اداء الاجهزة الامنية الاسرائيلية وايجاد الصيغ المناسبة للعمل المشترك بما يخدم اسرائيل وامنها، ومنذ تشكيل اسرائيل ظهرت العديد من الاجهزة الامنية الاسرائيلية التي كانت تعمل في الداخل وكذلك خارج اسرائيل.

وقد برز منذ البداية تشابك في المهام بين جهازي "الموساد" الذي يعمل بالاساس في دول العالم" وجهاز "الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية" الذي الى جانب عمله الامني داخل اسرائيل يوجد لديه مهام امنية في دول العالم، وهذا ما ادى في كثير من الاحيان الى تقاطع في المهام والمسؤوليات بين الجهازين والذي انعكس على كبار الضباط العاملين في كلا الجهازين.

وبحسب ما نشرت اليوم الثلاثاء صحيفة "هآرتس" فانه تم تعديل اليات العمل بين الجهازين اول مرة منتصف الخمسينيات لوقف السباق بين الجهازين في جمع المعلومات والقيام بالمهام والذي كان له تأثير سلبي انذاك على اداء عمل الجهازين حيث اعتمد التقسيم على الجغرافيا بحيث تم تحديد الدول التي سيعمل بها جهاز الاستخبارات وكذلك الموساد.

وفي حكومة ايهود باراك تم تعديل اخر على العمل والتنسيق بين الجهازين بحيث تم وضع حد للتنافس بين ضباط الجهازين وكذلك جرى تعديل اخر عام 2004 والذي توج مرحله جديدة للعمل الامني بحيث تم تشكيل طاقم للعمل يجمع جهاز الموساد وجهاز الاستخبارات العسكرية ولجنة اخرى تجمع بين الاستخبارات وجهاز المخابرات الداخلي الاسرائيلي "الشاباك".

واضافت الصحيفة ان اسرائيل عملت مؤخرا على ايجاد صيغ اكثر تطورا بين مختلف الاجهزة الامنية وخاصة الموساد والاستخبارات وايجاد تعاون وثيق بما يخدم امن ومصلحة اسرائيل.