القدس- معا- أصدر موقع "غلوبال فاير باور" المتخصص في الشؤون العسكرية تصنيفه السنوي لأقوى الجيوش في العالم لعام 2025، مستندًا إلى مجموعة من المعايير تشمل القوة البشرية، القدرات التسليحية، التكنولوجيا العسكرية، الميزانية الدفاعية، والجاهزية القتالية.
ووفقًا للتقرير، حافظت الولايات المتحدة على موقعها كأقوى قوة عسكرية في العالم بفضل تفوقها في التقنيات الحديثة، حاملات الطائرات، والأسلحة النووية. وجاءت روسيا في المرتبة الثانية رغم التحديات الاقتصادية والعقوبات المفروضة عليها، تليها الصين التي تواصل تعزيز قدراتها العسكرية بوتيرة متسارعة.
أقوى 10 جيوش في العالم لعام 2025
1. الولايات المتحدة – تمتلك أقوى ترسانة عسكرية في العالم، إلى جانب أكبر ميزانية دفاعية.
2. روسيا – رغم العقوبات، لا تزال قوة عسكرية عظمى بفضل قدراتها النووية وتقنياتها الحربية.
3. الصين – جيشها الأكبر عالميًا من حيث عدد الجنود، إلى جانب تطور قدراتها في الذكاء الاصطناعي والأسلحة المتطورة.
4. الهند – تواصل تعزيز جيشها عبر تحديث الترسانة العسكرية والتعاون مع الدول الكبرى.
5. المملكة المتحدة – تمتلك قوة بحرية وجوية متقدمة، مدعومة بتقنيات عسكرية حديثة.
6. فرنسا – قوة نووية بارزة ولديها واحدة من أقوى القوات الجوية في أوروبا.
7. ألمانيا – تركز على التحديث التكنولوجي والتعاون الدفاعي ضمن حلف الناتو.
8. كوريا الجنوبية – تمتلك جيشًا متقدمًا وقوة تكنولوجية متطورة لمواجهة التهديدات الإقليمية.
9. باكستان – قوة نووية صاعدة بفضل تحالفاتها الاستراتيجية وتطوير أسلحتها.
10. اليابان – تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة ولديها أحد أقوى الأساطيل البحرية في العالم.
موقع إسرائيل وتركيا ومصر وإيران في التصنيف
• إسرائيل: جاءت ضمن أقوى 15 جيشًا عالميًا بفضل ترسانتها النووية غير المعلنة، إضافة إلى قدراتها العسكرية المتطورة في سلاح الجو والاستخبارات والدفاع الصاروخي.
• تركيا: احتلت مرتبة متقدمة بين أقوى 15 جيشًا عالميًا، حيث تمتلك جيشًا قويًا مدعومًا بصناعة عسكرية متطورة، وتعد من أهم القوى العسكرية داخل حلف الناتو.
• مصر: جاءت في المرتبة الأولى عربيًا ومن بين أقوى 20 جيشًا عالميًا، حيث تمتلك قوة عسكرية متكاملة تضم أكبر أسطول بحري في الشرق الأوسط، إضافة إلى قدرات جوية وأرضية متطورة.
• إيران: حلت ضمن أقوى 20 جيشًا عالميًا، معتمدة على قواتها الصاروخية الكبيرة، برنامجها النووي المثير للجدل، وقواتها غير التقليدية التي تشمل الحرس الثوري والميليشيات الحليفة.
ويؤكد التقرير أن التنافس العسكري العالمي يشهد تغيرات مستمرة مع زيادة الاستثمارات في التقنيات الحديثة، مما يعزز مكانة بعض الدول ويغير من موازين القوى العسكرية.