السبت: 22/02/2025 بتوقيت القدس الشريف

مركز الاتصال الحكومي يستعرض أهم تدخلات غرفة العمليات الحكومية في قطاع غزة خلال شهر

نشر بتاريخ: 19/02/2025 ( آخر تحديث: 19/02/2025 الساعة: 14:58 )
مركز الاتصال الحكومي يستعرض أهم تدخلات غرفة العمليات الحكومية في قطاع غزة خلال شهر

رام الله-معا- تواصل غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية أعمالها، بالتنسيق مع الشركاء الوطنيين والدوليين، وبدعم من مجلس الوزراء، وذلك في إطار خطة الاستجابة الطارئة.

وبحسب تقرير صادر عن مركز الاتصال الحكومي، فقد شملت التدخلات الأخيرة للفترة من (19/01/2025 إلى 17/02/2025) توفير إيواء للنازحين، وإزالة الركام وفتح الطرق، والمساعدات الإنسانية، إضافة إلى توفير الخدمات الصحية والتعليم والمياه والزراعة.

تجهيز 8 مراكز لإيواء النازحين وتوفير 19 ألف خيمة خلال شهر

من أجل تحديد المواقع الأكثر ملاءمة لإيواء النازحين، زارت لجنة الإيواء المنبثقة عن غرفة العمليات الحكومية 186 موقعًا لمراكز الإيواء، حيث جرى التحقق من المعايير الأساسية، مثل الموقع، المساحة، ملكية الأرض، والخدمات المتاحة، وإدخال البيانات في برنامج Geomolg، مع إعداد ملفات متكاملة لكل مركز. ومن ثم مشاركة إحداثيات المواقع مع الشركاء لتكون مرجعًا للمنظمات المعنية.

وعليه تم توفير خدمات المياه، الحمامات المتنقلة، وحدات الطاقة الشمسية، وتنكات المياه ل 7 مراكز إيواء قائمة يشرف عليها الهلال الأحمر الفلسطيني وتضم مئات الخيام، يضاف إليها إنشاء أول مركز إيواء في بيت لاهيا بمساحة 13 دونمًا و215 خيمة بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي .(UNDP)

كما يستمر العمل على استكمال المسح النهائي لـ 8 مواقع مقترحة. وتم توفير 19 ألف خيمة، وضمن "النداء العاجل"، تم استقبال 1,400 مناشدة لتوفير خيم، استُجيب منها لـ 980 حالة، فيما يجري متابعة الحالات المتبقية. كما بدأ العمل مع مكتب الأمم المتحدة للألغام (UNMAS) لإجراء مسح ميداني في المغراقة، الزهراء، ووادي غزة لضمان خلوها من المقذوفات غير المنفجرة، مع العمل على إعداد دليل لإدارة مواقع الإيواء بالتنسيق مع الشركاء.

إزالة 66 ألف طن من الركام وتهيئة طرق رئيسية

تواصل وزارة الأشغال العامة والإسكان، عبر غرفة العمليات، جهودها لإزالة الركام وفتح الطرق، حيث تم بالتعاون مع الهيئة العربية لإعادة الإعمار إزالة 40 ألف طن من الركام، منها 20 ألف طن في غزة و20 ألف طن في بيت لاهيا – جباليا. كما تم، بالشراكة مع (UNDP)، تنفيذ فتح طرق وإدارة 26 ألف طن من الركام، حيث استخدم 290 طنًا منها في تهيئة الطرق. ورغم هذه الجهود، لا يزال حجم الركام المُزال أقل من المستهدف، بسبب نقص الإمكانيات والآليات، ويجري التنسيق المكثف مع (UNDP) والهيئة العربية لإعادة الإعمار لتعزيز العمل في هذا المجال.

توزيع ملايين الطرود، ومئات آلاف الوجبات الجاهزة يوميًا

منذ دخول وقف إطلاق النار، وزعت وزارتا التنمية الاجتماعية والإغاثة والمؤسسات الشريكة طرودًا غذائية لأكثر من 1.5 مليون مواطن، إلى جانب تقديم 780 ألف وجبة طعام مطبوخة يوميًا، بزيادة 20% عن الفترة السابقة. كما تم تسليم 114,500 طرد غذائي وأكثر من 17 ألف حصة خضار وفواكه بالتعاون مع مؤسسات محلية، إضافة إلى وجبات جاهزة وخبز ومياه صالحة للشرب لـ 101 موقع إيواء ومدارس في غزة والشمال.

كما تم توزيع نحو 74 ألف طرد صحي، و77 ألف من الفرشات والبطانيات، 27 ألف طرد ملابس وأحذية، و42 ألف غطاء، بالشراكة مع الهلال الأحمر والصليب الأحمر والمؤسسات الشريكة.

وتواصل وزارات الإغاثة والتنمية جهودها لتشكيل شبكة مؤسسات لدعم آلية استلام وتوزيع المساعدات، مع التركيز على مناطق الجنوب، والاستعداد لاعتماد مؤسسات الشمال في المرحلة القادمة. وفي إطار تعزيز الأمن الغذائي، وقّعت وزارة التنمية الاجتماعية اتفاقية مع الصين لتقديم مساعدات بقيمة 20 مليون يوان، تشمل شحنة غذائية كبيرة تحتوي على الأرز، السكر، الدقيق، الحليب، والزيوت، على أن يتم تأمينها عبر الهيئة الخيرية الأردنية لتخفيف معاناة الأسر المتضررة.

تعزيز الخدمات الصحية وإرسال الأدوية

تمكنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من نقل مستشفى الهلال الأحمر الكويتي الميداني من خانيونس إلى غزة، حيث سيتم إنشاؤه في منطقة السرايا، ليكون أول مستشفى ميداني يُنقل بالكامل، ويشمل أقسام العمليات، الحضانة، الإنعاش، الأشعة، الاستقبال، والطوارئ. كما تم تجديد المنحة العراقية الإنسانية، التي تتضمن 10 ملايين لتر من السولار لدعم الاحتياجات الإنسانية في غزة، وذلك عبر الهلال الأحمر العراقي، المصري، والفلسطيني. وفي سياق دعم القطاع الصحي، أرسلت وزارة الصحة، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، 68 مشتاحًا من الأدوية والمستلزمات الطبية، شملت 50 مشتاحًا من الأدوية والسوائل، 10 مشاتيح من المستهلكات الطبية، و8 مشاتيح من المواد المخبرية، بقيمة تجاوزت 4 ملايين شيقل، لتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة في المحافظات الجنوبية.

تنفيذ أكثر من 100 تدخل لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في غزة

بتمويل من الصناديق العربية ومساهمة الهيئة العربية الدولية للإعمار، تم تنفيذ أكثر من 100 تدخل طارئ لإعادة تأهيل خطوط وشبكات المياه، بالتعاون مع سلطة المياه الفلسطينية ومصلحة مياه بلديات الساحل، لضمان وصول المياه إلى المناطق المتضررة.

شملت المشاريع البارزة إصلاح الخط الناقل من "مكروت" إلى خزان بني سهيلا، بإنشاء خط ناقل جديد بطول 1,600 متر، ما يحسن كفاءة نقل المياه لأكثر من 336,000 نسمة يوميًا، إضافة إلى إنشاء خط مياه جديد في بلدة القرارة بطول 2,600 متر، لتوفير مصادر مياه نظيفة ومستدامة، وإعادة تأهيل وصلة "مكروت" بني سعيد التي تضخ 14,000 متر مكعب يوميًا للمنطقة الوسطى. كما قامت سلطة المياه بإدخال خط تصريف لبركة الشيخ رضوان إلى شمال غزة، فيما تنفذ وزارة العمل، من خلال الصندوق الفلسطيني للتشغيل، مشروع الإنعاش المبكر لصيانة خطوط المياه والبنية التحتية، بدعم من الحكومة النرويجية وUNDP.

تعزيز الخدمات التعليمية وصيانة المدارس المتضررة

وزّعت وزارة التربية والتعليم العالي، بالتعاون مع اليونيسف حوالي 30 ألف حقيبة كرامة للطالبات من 12 إلى 18 عامًا، و6 آلاف كتاب قصصي للطلاب من الصف الأول حتى الثاني عشر في خانيونس والوسطى، ضمن المبادرات التعليمية. كما أنهت الوزارة امتحان الدورة الثالثة للثانوية العامة في الخارج، وأجرت حصرًا أوليًا لأضرار المدارس، حيث تم تحديد المدارس القابلة للصيانة وتلك التي تحتاج إلى إزالة الركام. وتم التواصل مع وزارة الأشغال العامة والإسكان لترتيب عمليات الإزالة وتوفير مدارس مؤقتة في الساحات المتضررة.

إسناد طارئ للمزارعين ودعم 2500 من مربي الثروة الحيوانية في غزة

وقّعت وزارة الزراعة عقود مشروع المساعدة الطارئة لدعم 180 مزارعًا في خانيونس والوسطى، بالتعاون مع الإغاثة الأولية الدولية واتحاد لجان العمل الزراعي، لتوفير مدخلات إنتاج تساعدهم على استئناف زراعة أراضيهم. كما تم البدء بتوزيع 250 كغم من الأعلاف المركزة و50 كغم من الشعير لكل مستفيد، ضمن مشروع يستهدف 2500 من مربي الثروة الحيوانية، ينفذ بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO). بالإضافة إلى توزيع أعلاف عالية البروتين لتسمين الأغنام لصالح 210 من مربي الأغنام، تضمنت 1050 كيس أعلاف و210 أكياس شعير. إضافة إلى توزيع 4000 طرد من الخضروات الطازجة على العائدين، إلى جانب 2200 حقيبة كرامة في خانيونس، و216 طردًا غذائيًا للعائلات العائدة إلى غزة، كما وزّع الاتحاد العام للفلاحين 500 طرد غذائي كبير الحجم على العائلات في القرى الشرقية لخانيونس، بتمويل من المطبخ المركزي العالمي.

البدء ببرامج تشغيل مؤقت عبر وزارة العمل

من جانبها، بدأت وزارة العمل توفير مئات فرص العمل المؤقت في المرحلة الأولى في قطاع غزة وذلك لمساعدة الطواقم الميدانية على معالجة الأوضاع الطارئة الناتجة عن تداعيات الحرب على قطاع غزة، كما ويجري توفير مئات فرص العمل المؤقت (العمالة الكثيفة في قطاع غزة) في إطار جهود "غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في قطاع غزة".

أنشطة غرفة العمليات الحكومية لدعم خطة الاستجابة الطارئة

واصلت غرفة العمليات الحكومية تنفيذ مجموعة من الأنشطة لدعم خطة الاستجابة الطارئة في قطاع غزة. تم وضع نموذج لمتابعة تنفيذ الخطة بالتعاون مع (UNDP)، حيث تم تحديد أولويات كل وزارة ومراجعتها لتكون قابلة للتنفيذ خلال الستة أشهر المقبلة. كما تم تكليف الأعضاء بإعداد تقرير شامل حول الموظفين الحكوميين في المناطق الجنوبية.

في المجال الديني، تم إعداد دراسة توثيقية للمساجد والكنائس في المحافظات الجنوبية. كما تم التعاون مع مجموعة عمل الإسكان، الأراضي والملكية (HLP) لمساعدة المؤسسات الحكومية في توثيق الوثائق الشخصية وملكية الأراضي.

كما استضافت غرفة العمليات وفدًا من سفارة الصين لبحث دعم ترميم البيوت المتضررة جزئيًا وتقديم مساعدات في تأمين وحدات سكنية مسبقة الصنع. كما تم عقد لقاءات مع ممثلي القطاع الخاص لدعمه في الجهود الإغاثية. وتم التعاون مع مكتب الأمم المتحدة للألغام (UNMAS) في توفير المواد التعريفية والمساعدة في التبليغ عن الأجسام المشبوهة. كما قدم الصندوق الفلسطيني للتشغيل عرضًا لبرامج المال مقابل العمل، وعقدت اجتماعات لحصر الأضرار بمشاركة (UNDP) والهيئة العربية لإعادة الإعمار. كما ساهمت غرفة العمليات في تذليل العقبات لترخيص سيارات الإسعاف وتيسير دخول شاحنات المساعدات عبر معبر الإسماعيلية.