تل أبيب- معا- علق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الجمعة، على إعادة حماس لجثة مجهولة من غزة بدلا من شيري بيباس قائلا إن "هذا الانتهاك الخطير والمستمر لا يمكن أن يمر مرور الكرام".
وزعم سموتريتش أن "الحل الوحيد هو تدمير حركة حماس ولا يجوز تأجيل هذا الأمر"، وقال "كل يوم يمر دون العودة إلى تدمير حماس يفسر على أنه ضعف وقد ندفع ثمنه باهظا كما حدث يوم 7 أكتوبر".
وأضاف أن الخروق الخطيرة لحماس والتجاوزات المستمرة لا يمكن السكوت عنها.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هدد اليوم الجمعة، بأن حماس ستدفع الثمن الكامل، بسبب عدم إعادة جثة شيري بيباس مع طفليها، واصفا الأمر بالانتهاك القاسي والشرير للاتفاق.
وقال نتنياهو إن "حماس قامت بشكل لا يوصف من السخرية، بعدم إعادة شيري مع طفليها، ووضعت في التابوت جثة امرأة غزية"، مشددا على أن إسرائيلي "ستعمل بكل حزم لإعادة شيري إلى الوطن مع جميع المختطفين - الأحياء والأموات - وستضمن أن تدفع حماس الثمن الكامل على هذا الانتهاك القاسي والشرير للاتفاق".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم الجمعة، أنه بعد استكمال عمليات الفحص والتشخيص، تبين أن إحدى الجثث التي سلمتها "حماس" لا تلائم أي أسير إسرائيلي، مشددا على أن الجثة مجهولة الهوية.
وسلمت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أمس الخميس، جثامين 4 أسرى إسرائيليين تعود 3 منها لعائلة بيباس (أم وطفليها) كانوا بحوزة "كتائب المجاهدين" في حين كان أسير رابع بحوزة حركة "الجهاد الإسلامي".
وذكرت قناة (كان) أن "حماس نقلت الرهائن القتلى في نعوش مقفلة وكان معها مفاتيح لا تناسبها"، كما ذكرت وسائل الإعلام العبرية أن السلطات في تل أبيب عثرت على مواد دعائية لحماس في التوابيت.