السبت: 21/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسرى المقالة:طلبات الإلتحاق بالجامعة العبرية مجمدة حتى اشعار اخر

نشر بتاريخ: 21/07/2009 ( آخر تحديث: 22/07/2009 الساعة: 12:23 )
غزة- معا- أفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين المقالة بأنها تلقت اتصالاً من السجون يشير إلى تصعيد جديد تشنه إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ضد الأسرى ومنجزاتهم، وذلك استمراراً لعمليات التصعيد ضد الأسرى والتي أقرتها اللجنة التي شكلها "أولمرت " للتشديد على الأسرى في إعقاب تعثر صفقة التبادل مع الاحتلال.

وأوضح الأسير المحرر محمود عزام المسؤول عن دائرة الاتصال في السجون بالوزارة المقالة والذي تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الأسرى السابق المهندس وصفي قبها والمعتقل ادارياً في سجن النقب منذ أكثر من 3 سنوات أكد فيه بأن الأسرى يتعرضون لهجمة جديدة وان أوضاعهم قاسية للغاية، حيث أعلمت إدارة السجون الأسرى بأن جميع الطلبات التي تقدموا بها للالتحاق بالجامعة العبرية لإكمال دراستهم الجامعية مجمدة حتى إشعار أخر، بالإضافة إلى حرمان ما يقارب 2000 أسير من تقديم امتحانات الثانوية العام لهذا العام، بعد أن أنهى الأسرى استعداداتهم لتقديم الامتحانات.

كذلك قررت إدارة السجون منع إدخال جميع الصحف العبرية إلى السجون، وهناك نيه لدى الإدارة لمنع إدخال جميع الصحف العربية تدريجياُ بمعنى أن كل مشترك ينتهي اشتراكه لا يجدد له الاشتراك .

وأضاف عزام بأن إدارة السجون تتلاعب بمشاعر وأعصاب الأسرى وذويهم أثناء الزيارات، حيث توهم الأسير بأن له زيارة ويستعد لها ثم يخرج فلا يجد احدا في استقباله فيعود إلى القسم بنفسية سيئة، وقد يصل الأسير إلى غرفة الزيارة ويكون أهله بانتظاره ويروه للحظة واحدة ثم يتم إعادته إلى الغرف دون أن يسمح له بالحديث معهم أو الاطمئنان عليهم، وهذا ما حدث مع نائب رئيس الوزراء السابق د. ناصر الدين الشاعر.

وأشار عزام إلى أن الأسرى يطالبون وسائل الإعلام المختلفة بضرورة أن تقف بجانبهم وأن تفضح ممارسات الاحتلال بحقهم ، وان تضع المجتمع الدولي في صورة ما يجرى للأسرى من جرائم وانتهاك للإنسانية على أمل أن يضع هذا الأمر حد لأوضاعهم التي تزداد سوءًَ، كذلك يطالب الأسرى المؤسسات الحقوقية وخاصة "مؤسسة عدالة "برفع التماسات إلى المحاكم الإسرائيلية لوقف هذه الانتهاكات والسماح للأسرى بتقديم امتحانات التوجيهي، وإرجاع بث الفضائيات التي حرموا منها وفي مقدمتها قناة الجزيرة الفضائية، والسماح بإدخال الصحف والكتب إلى داخل السجون.