رسالة المخيمات الصيفية في الخليل

يطا _ معا- عبد العزيز ابو فنار - نظمت المخيمات الصيفية الستة في مدينة يطا ، إحياء ذكرى الإسراء والمعراج ضمن فعاليات دينية متنوعة مثل الأناشيد الدينية وزوايا التثقيف الدينية والإسلامية ، وتعريف الأشبال والزهرات بمعجزة الإسراء والمعراج التي ربطت الأرض بالسماء وهي " قدس الأقداس ".

وقالت منسقة الأشبال والزهرات في إقليم فتح يطا وضحة أبو عرام إن هذة الذكرى خالدة في قلوبنا ، وقد خصصنا زوايا المخيمات الصيفية بهذه الذكرى المجيدة، ولمعرفة الأشبال والزهرات أهمية هذة المعجزة عبر الأناشيد الدينية والثقافة الإسلامية ومعرفتهم أيضا عن ارتباط المسجد الأقصى بهذة المعجزة الطيبة.

وبدورة قال عضو لجنة المخيمات وأمين سر منطقة في إقليم يطا الأستاذ إياد المصري إن الهجمة الشرسة التي تمارسها دولة الاحتلال بحق المدينة المقدسة وسكانها لايزيدنا إلا إصرارا على التمسك بالثوابت الوطنية التي رسمها لنا الزعيم الراحل ياسر عرفات ، وأن معجزة الإسراء والمعراج ماهي الا دليل على عروبة واسلامية مدينة القدس التي سكنها الكنعانيون قبل الاف السنين.

حيث أكد المنسق الإعلامي للمخيمات الصيفية في إقليم يطا عبد العزيز أبو فنار " إن هذة الذكرى العطرة تعزز في نفوس الأشبال والزهرات مدى التمسك بمدينة القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشرفيين وأنها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين".


اربع مجموعات صيفية تزور البلدة القديمة فب الخليل

الخليل - محمد العويوي - تقدمت أربع مجموعات وهي ( مفتاح القدس ، القبة الذهبية ،طيور القدس ، وحائط البراق ) من طلائع مخيم عيون القدس التابع لجمعية أحلام الشباب والطفولة الخيرية للثقافة والفنون وعددهم 60طفل صباح هذا اليوم بإشراف من أسرة المخيم إلى منطقة البلدة القديمة بهدف تعزيز الانتماء لدى الأطفال المشاركين في المخيم لهذه المنطقة والتعرف على معالمها التاريخية والأثرية والدينية وعمل جولة يتخللها التعرف على فن المعمار في الحرم الإبراهيمي الشريف ومقارنته بالفن المعماري للمسجد الأقصى وقبة الصخرة والتعرف عليهما من خلال الزاوية التعليمية والتي لها الاهتمام الأكبر في هذا المخيم .

ورحب السيد عبد المغني الجعبري رئيس الهيئة الإدارية للجمعية بالأطفال المشاركين في هذه الزيارة وقدم شرح عن أنشطة المخيم أمام المشاركين وعن أهمية الحفاظ على الموروث الثقافي الفلسطيني والذي يبدأ بالحفاظ والتعرف على البلدة القديمة القريبة منا والتي تحتاج منا الكبار والصغار بالاهتمام بها وزيارتها في جميع الأوقات وبكل الظروف وأكد أن مخيم عيون القدس والذي تمت انطلاقته بتاريخ 15/7/2009 بدعم مع اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية ومبادرة الشارقة لدعم أطفال فلسطين (سلام يا صغار) ما هو إلى أول طريق لتعليم أطفالنا ما معنى الموروث الفلسطيني والذي من أهم معالمه مدينة القدس والتي تحتاج منا الكثير من اجل الحفاظ عليها والعمل على توسيع أفق و مدارك أطفالنا اتجاه القدس من خلال الرسم والمسرح والدمى والكتابة الإبداعية والحكايات والتي يمتاز بها هذا المخيم من خلال الطاقم الفني لمسرح الأحلام التابع للجمعية المتطوع لتنفيذ هذه الأنشطة بمشاركة المنشطين داخل زوايا المخيم .

كما وتحدثت السيدة أماني القواسمي عضو الهيئة الإدارية ومسؤولة الأنشطة النسائية في الجمعية خلال اليوم تقييماً للزيارة و بحضور بعض أمهات الأطفال المشاركين عن أهمية دور الأم في تعزيز روع العمل الجماعي والتطوع لدى الأطفال من خلال مشاركتهم في تنمية مواهبهم وغرس روح الانتماء للوطن ورسم المستقبل المشرق لأبنائهم ودعت الأمهات إلى مشاركته أبنائهم في أنشطة المخيم والذي يتميز في بعض الأنشطة الفنية التي يمتاز بها هذا المخيم بهذه الفنون من خلال طاقم مسرح الأحلام .