لندن- معا- كشفت صحيفة "الغارديان" أن إحدى كاميرات المراقبة كشفت هوية جندي إسرائيلي أقدم على قتل الطفل الفلسطيني أيمن الهيموني في الخليل "بلا سبب".
وأظهرت الكاميرا أن اللقطات أوضحت "أن الطلقة التي قتلت الطفل أيمن جاءت من اتجاه جنود إسرائيليين".
ونقلت "الغارديان" عن المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال في فلسطين: "الرصاصة دخلت ظهر الطفل أيمن واستقرت في رئتيه".
وقال والد الطفل أيمن أن "الجندي الإسرائيلي يتحدث العربية وسخر مني مدعيا أنه أطلق النار على ابني بلا سبب".
ونقلت الغارديان عن والد الطفل أيمن: "الجندي الإسرائيلي الذي أطلق النار على ابني قال لي نأمل أن تتبع ابنك".
وأشارت الغارديان إلى أن العاملين في مجال حقوق الإنسان يخشون ارتفاع عدد الضحايا مع نقل الجيش الإسرائيلي تقنيات غزة للضفة.
وكانت قوات الاحتلال أعدمت يوم 21 شباط الماضي الشهيد الطفل الهيموني بدم بارد بينما كان في زيارة لأقاربه في جبل جوهر بالمنطقة الجنوبية بمدينة الخليل، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي صوبه وهو يلعب، ما أدى إلى إصابته بالصدر، وأعلن عن استشهاده في وقت لاحق.