الإثنين: 03/03/2025 بتوقيت القدس الشريف

حماس ترفض تمديد المرحلة الأولى.. ومصر تضغط لوقف التصعيد قبل القمة العربية

نشر بتاريخ: 02/03/2025 ( آخر تحديث: 03/03/2025 الساعة: 04:30 )
حماس ترفض تمديد المرحلة الأولى.. ومصر تضغط لوقف التصعيد قبل القمة العربية

بيت لحم معا- أكدت حركة حماس موقفها الرافض للمقترحات الأسرائيلية الأمريكية التي تتنصل من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث وتصر تل ابيب على تمديد المرحلة الأولى لضمان عودة أسراهم دون انتهاء الحرب أو الانسحاب من قطاع غزة كما نصت عليه الاتفاقية التي صاغها نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكي السابق بايدن.

واضاف القيادي في حماس محمود مرداوي: لن نقبل بتمديد المرحلة الأولى ومصرون على تنفيذ الاتفاق بمراحله كما تم توقيعه

وتابع قائلا:" لن يحصل الاحتلال على أسراه إلا عبر صفقة تبادل ...نتنياهو واهم إن كان يظن أنه سيحصل من خلال حرب التجويع على ما فشل في تحقيقه في الميدان"

وذكرت القناة 13 العبرية بأن مصر انتقدت قرار إسرائيل وقف ادخال المساعدات الى غزة . واضافت "إنها تستخدم التجويع كسلاح وكعقاب جماعي. وهذا أمر غير مقبول".

مصادر مصرية قالت بحسب القناة : "القاهرة طلبت من إسرائيل عدم العودة للحرب حتى انتهاء القمة العربية الثلاثاء".

وبحسب صحيفة يديعوت احرنوت فقد أرجأت إسرائيل في الوقت الراهن استئناف العدوان على قطاع غزة، لكنها تقدر أن فرص تحقيق انفراجة ضئيلة. يتزامن ذلك مع اتخاذ خطوات أخرى من قبل الحكومة الإسرائيلية، بدعم أميركي، بعد وقف المساعدات الإنسانية عن غزة.

واضافت الصحيفة أن الوسطاء طلبوا من إسرائيل الانتظار بضعة أيام أخرى قبل استئناف الحرب، لأنهم يعتقدون أنهم قادرون على إقناع حماس بالتوصل إلى نوع من التسوية.

وتشير تقديرات إسرائيل إلى أن فرص موافقة حماس على هذا الأمر ضئيلة، رغم أنه من الممكن أن توافق الحركة على تنفيذ خطوة أو خطوتين يتم بموجبهما تسليم اسرى اسرائيليين.

وقالت مصادر أمنية إسرائيلية "نحن ننتظر لنرى ما سيحدث خلال أيام قليلة أخرى. لا يمكننا أن نسمح باستمرار هذا الوضع لفترة طويلة".

وبعد وقف المساعدات الإنسانية ، تدرس إسرائيل خطوات إضافية، بما في ذلك وقف إمدادات المياه إلى القطاع، على الرغم من أن إسرائيل توفر 19% فقط من إمدادات المياه إلى غزة. وتستطيع إسرائيل أيضًا مهاجمة أهداف البنية التحتية من الجو لتعطيل إمدادات الكهرباء، بما في ذلك المولدات. بحسب الصحيفة فضلا عن إعادة تهجير سكان شمال القطاع .

في الوقت نفسه، تقدر إسرائيل أن استئناف الحرب لن يكون متوقعا قبل الأسبوع المقبل على الأقل، ويرجع ذلك جزئيا إلى رغبة المستوى السياسي في السماح لرئيس الأركان الجديد، إيال زامير، بتولي منصبه وتثبيت نفسه.

وتعول اسرائيل على زيارة المبعوث الأمريكي يوم الخميس، والتي قد تؤدي، وفقا لمصادر في إسرائيل، إلى إحراز تقدم في المحادثات مع الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار وإعادة الاسرى

وطالبت إسرائيل حماس بالإفراج عن اسرى أحياء وأموات خلال الـ48 ساعة الماضية، في محاولة لتمديد المرحلة (أ) من الاتفاق، واستعدادا للمرحلة (ب)". ولكن حماس رفضت المقترح وأصرت على التمسك ببنود الاتفاق والانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة والتي، كما هو معروف، سوف تشمل أيضا نهاية الحرب.