الإثنين: 03/03/2025 بتوقيت القدس الشريف

600 موظف "أونروا" نازح لمصر يناشدون الرئيس عباس التدخل لحل ازمتهم

نشر بتاريخ: 03/03/2025 ( آخر تحديث: 03/03/2025 الساعة: 17:14 )
600 موظف "أونروا" نازح لمصر يناشدون الرئيس عباس التدخل لحل ازمتهم





غزة- معا- وجه نحو 600 موظف من العاملين بالاونروا وأغلبهم من المدرسين مناشدة للرئيس /محمود عباس للتدخل لإنهاء ازمة منحهم اجازة دون راتب من قبل إدارة الانروا.


وجاء في المناشدة "نحن موظفو وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الذين اضطررنا إلى الفرار من ويلات الحرب في غزة إلى مصر بحثًا عن الأمان لأطفالنا وحياة كريمة بعدما ضاقت بنا السبل وسط الدمار والمعاناة، نتوجه إليكم بهذه المناشدة العاجلة لإنصافنا في ظل الظروف القاسية التي نمر بها".
وتابعت المناشدة "لقد فوجئنا بقرار المفوض العام للأونروا القاضي بوضع حوالي 600 موظف في إجازة استثنائية لمدة عام كامل بدون راتب، مما زاد من معاناتنا وجعلنا غير قادرين على تأمين احتياجاتنا الأساسية، خاصة أننا في الغربة بلا أي مصدر رزق".
وقالوا "ان الأسوأ من ذلك، أن القرار لم يؤثر فقط على حياتهم كموظفين، بل طال أيضًا الطلاب الذين حُرموا من حقهم في التعليم، حيث انهم يعملون مدرسين ويقومون بالتدريس عن بعد لمساعدة زملائهم في غزة مضيفين :"ولكن هذا القرار الجائر أوقفنا عن العمل، مما تسبب في تعطيل العملية التعليمية وحرمان الطلاب من حقهم الأساسي في التعلم".
واكملوا ؛"إضافة إلى ذلك، نحن نقيم في مصر بدون إقامات قانونية، ولا يحق لنا العمل في أي مهنة نستطيع من خلالها تأمين قوت أطفالنا أو توفير احتياجاتهم الأساسية. كما أن من بيننا من حضر إلى مصر عبر تحويلة طبية نتيجة إصابته بالحرب، أو للعلاج من مرض السرطان، أو كمرافق لمصاب حرب، ما يجعل وضعنا أكثر صعوبة في ظل غياب أي مصدر دخل يعيننا على تحمل تكاليف الحياة والعلاج".
وناشدوا الرئيس بالتدخل العاجل والضغط على المفوض العام للأونروا لإلغاء هذا القرار غير العادل، الذي يخالف المبادئ الإنسانية التي قامت عليها الوكالة، ويتسبب في ضرر بالغ لمئات العائلات، إضافة إلى آثاره السلبية على الطلبة الذين يحتاجون إلى استمرار تعليمهم، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة.
واضافوا:"نضع ثقتنا بكم وبحكمتكم في الوقوف إلى جانب أبناء شعبكم في هذه المحنة العصيبة، ونأمل أن يكون تدخلكم سببًا في رفع الظلم عن مئات العائلات وإنقاذ العملية التعليمية من التوقف".