القدس المفتوحة تطالب القوى الوطنية والمجتمعية في يطا بحماية مركزها

رام الله- معا- وصف بيان اعلامي لجامعة القدس المفتوحة ما يحدث في مركز يطا الدراسي أحد فروع جامعة القدس المفتوحة بأنه حالة من العبث والتضليل.

واوضح البيان أن جامعة القدس المفتوحة ومنذ انطلاقها عملت ولا زالت وستبقى لخدمة المجتمع الفلسطيني عبر تأهيل وتخريج نخبة تربوية إدارية علمية متسلحة بالمعرفة والمهارة للنهوض بالمجتمع في حالة تكامل مع المؤسسات الاكاديمية، ولا يعقل أن نجد أشخاص وجهات تصر على وضع العصي في الدواليب وعرقلة هذه المسيرة المقدسة والمباركة.

وذكر البيان أن ما يحدث في مركز يطا من اشكاليات ما هو الا زوبعة في فنجان يحاول البعض من خلالها جر المجتمع المحلي في مدينة يطا الى حسابات شخصية ضيقة لا تعبر عن وحدة الحال في تلك المدينة الصامدة والمرابطة ذات النسيج الاجتماعي الأصيل الذي خرج الأبطال والمناضلين والكفاءات العلمية التي لم ولن تقبل بأن تقودها أو توجهها ثلة موتورة عبثية.

كما نفى البيان أن تكون أي من المؤسسات أو الشخصيات قد شاركت في اضرابات أو اعتصامات ضد إدارة الجامعة واصفاً تلك الأخبار بالكاذبة والملفقة، وحول حقيقة الأمور كشف البيان أن إدارة الجامعة قد استبدلت مدير المركز كإجراء إداري داخلي من صميم صلاحيات الادارة ولا علاقة لأي جهة كانت بهذا القرار وهو أمر مألوف ومعهود في الإجراءات الإدارية للمؤسسات بشكل عام ولجامعة القدس المفتوحة بشكل خاص وهل هناك سابقة في العالم ان يحدد طالب من هو المدير؟.

وعبر البيان عن استغرابه من الضجة المفتعلة حول الموضوع بالرغم من وقوف الأطر الطلابية ومرجعيات مجلس الطلبة بجانب القرار الإداري من باب احترام الخصوصية المؤسسية.

وثمن البيان الشراكة المحترمة والعلاقة المتقدمة بين رئاسة وإدارة الجامعة مع المجتمع المحلي في مدينة يطا وباقي المدن الفلسطينية، مطالباً القوى الوطنية والمجتمعية في مدينة يطا بالتدخل لوضع حد لمجموعة أفراد يريدون حرف المسيرة وتخريب هذا الصرح الأكاديمي الوطني الذي لن تطاله يد العابثين ما دام هناك ضمائر واعية وشريفة في مدينة يطا.

كما طالب البيان كافة القوى بحماية المركز الدراسي من السلوك "غير البريء" والذي يتهدد مصير اجيال في المدينة، واصفة المركز ببيت لكل يطاوي وهو ملك لاهل يطا.