الأربعاء:
05/03/2025
بتوقيت القدس الشريف
القدس-معا-تضاعفت أعداد المبعدين عن المسجد الأقصى خلال الأسبوعين الأخيرين.
وطالت قرارات الإبعاد العشرات من الناشطين المقدسيين، والصحفيين، والأسرى المحررين، ومحرري صفقة التبادل الأخيرة، والشبان والفتيان.
ومساء اليوم، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر جميل العباسي، وأفرجت عنه بعد عدة ساعات بشرط الإبعاد عن الأقصى لمدة أسبوع، والعودة للتحقيق فور انتهاء المدة لإمكانية تجديد إبعاده لعدة أشهر.
كما اعتقلت رمضان طه من منطقة باب حطة، وسلمته قرار الإبعاد عن الأقصى لمدة أسبوع، وطالبته بالعودة إلى المركز لإمكانية تجديد الإبعاد.
واعتقلت قبل قليل الصحفية المقدسية نادين جعفر من ساحات الأقصى.
كما سلمت الشرطة الشيخ نور الرجبي قرار إبعاد عن الأقصى لمدة 6 أشهر.
ويوم أمس، سلمت الأسير المحرر عماد العباسي، والصحفي باسم زيداني قرارات إبعاد عن الأقصى لمدة أسبوع، مع إمكانية التجديد.
ومنذ اليوم الأول من شهر رمضان، نفذت الشرطة المتمركزة على أبوابه اعتقالات كما سلمت الاستدعاءات للشبان، وسلمتهم قرارات إبعاد عن الأقصى.
وقبل بدء شهر رمضان، استدعت المخابرات العشرات من الفلسطينيين من القدس والداخل الفلسطيني، وسلمتهم قرارات إبعاد عن الأقصى.
كما سلمت محرري صفقة التبادل قرارات إبعاد عن الأقصى لمدة 6 أشهر، ومن بين المبعدين المحرر خالِد الحلبي، وهو مسيحي الديانة.
وعلى مدار الساعة تنتشر القوات على أبواب الأقصى وعلى طول طرقاته، وعند صلاة الفجر والعشاء والتراويح تنتشر القوات الخاصة في ساحات الأقصى وتقوم بالسير والتواجد بين صفوف المصلين.
