الثلاثاء: 11/03/2025 بتوقيت القدس الشريف

تحركات متسارعة من الوسطاء للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة

نشر بتاريخ: 10/03/2025 ( آخر تحديث: 10/03/2025 الساعة: 21:33 )
تحركات متسارعة من الوسطاء للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة

بيت لحم- معا- يسارع الوسطاء في اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الخطى سعيا للتوصل إلى المرحلة الثانية من الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، مع تزايد حالة عدم اليقين بشأن نجاح المهمة.

وبعد لقاء جمع قيادة حركة حماس ومسؤولين مصريين في القاهرة، من المتوقع أن يتوجه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إلى العاصمة القطرية الدوحة غدا الثلاثاء، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، بحسب مسؤولين أمريكيين.

وستكون هذه المحادثات هي الأولى منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قيادة الولايات المتحدة، ومنذ الاتفاق الأصلي بين إسرائيل وحماس الذي أسس لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما في غزة مقابل إطلاق سراح 33 رهينة في مرحلته الأولى، والتي انتهت قبل أسبوع.

وبحسب موقع إكسيوس الأمريكي، من المتوقع أن ينضم ويتكوف إلى الوسطاء القطريين والمصريين والمفاوضين من إسرائيل وحماس.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير، إن ويتكوف أراد جمع كل الأطراف في مكان واحد لإجراء مفاوضات مكثفة لعدة أيام في محاولة للتوصل إلى اتفاق.

ووفقا للتقديرات لا تزال حركة حماس تحتجز 59 إسرائيليا في قطاع غزة، ويعتقد الجيش والاستخبارات في إسرائيل بمقتل 35 منهم، وبقاء 22 على قيد الحياة، فيما لا تزال حالة اثنين آخرين غير معروفة، ومن هؤلاء المحتجزين 5 أمريكيين.

ويوم الأحد، التقى وفد قيادة حركة حماس برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، في القاهرة، وبحث الطرفان "العديد من القضايا المهمة بروح إيجابية ومسؤولية"، بحسب بيان لحركة حماس.

وذكرت الحركة، أن اللقاء تناول بشكل خاص "مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مراحله المختلفة"، مشيرة إلى تشديد الوفد على ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق والذهاب الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية وفتح المعابر وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع دون قيد أو شرط.

وأكد وفد حماس، موافقة الحركة على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة في كل مستوياتها الوطنية والرئاسية والتشريعية.