بيت لحم معا- كثفت إسرائيل في الآونة الأخيرة عملياتها الاستخباراتية باستخدام الطائرات بدون طيار لنشر أجهزة تجسس في مناطق مختلفة من قطاع غزة وجمع معلومات عن أهداف مستقبلية، بحسب ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية نقلا عن مصادر في الفصائل الفلسطينية في غزة.
وأشار التقرير أيضا إلى أن بعض هذه الطائرات تستخدم لجمع معلومات استخباراتية عن الاسرى الاسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
قالت مصادر أخرى في غزة أن أدوات المراقبة الجديدة التي أطلقتها الطائرات المسيرة تشمل كاميرات وأجهزة تنصت أخرى صغيرة بحجم دودة. هذه الأجهزة تُخبأ في أكياس موضوعة في مناطق نائية ومقابر، وأحيانًا في أحياء مكتظة بالسكان.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر المقاومة تمكنوا من تحديد بعض محاولات التجسس هذه وتحييدها.
وبحسب التقرير، فإن قوات الأمن في غزة كانت تراقب مواقع إسقاط هذه الأجهزة لتحديد ما إذا كان عناصر إسرائيليون يصلون لجمعها.
وبحسب ما ورد أدت هذه المراقبة إلى اعتقال عدد من الفلسطينيين
بالإضافة إلى ذلك، قالت المصادر أن إسرائيل تجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات الاستخبارية لتحديث قاعدة بيانات أهدافها في غزة. وحددت عدة مواقع رُصدت فيها طائرات مسيرة تنشر أجهزة التجسس، بما في ذلك وسط خان يونس، ودير البلح، ومخيم النصيرات، ومخيم البريج، ومخيم الزوايدة، وعدة أحياء في مدينة غزة .