الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عبد الرحمن يحذر حماس من منع ابناء فتح بالقطاع من المشاركة بالمؤتمر

نشر بتاريخ: 21/07/2009 ( آخر تحديث: 22/07/2009 الساعة: 09:28 )
رام الله - معا - حذر احمد عبد الرحمن الناطق الرسمي باسم حركة فتح، حركة حماس من منع اعضاء المؤتمر العام السادس لحركة فتح في القطاع من السفر الى بيت لحم للمشاركة في المؤتمر، مؤكدا ان ردود الفعل على هذا المنع ستكون باهظة، ومذكرا بان السلطة الوطنية هي التي تنفق ما يزيد على مئة وخمسين مليون دولار شهريا على قطاع غزة.

جاءت اقوال عبد الرحمن حلال الاحتفال الذي نظمته هيئة التوجيه السياسي والوطني تحت رعاية الرئيس محمود عباس في رام الله اليوم، في ذكرى ثورة 23 يوليو والذي افتتح بالنشيد الجمهوري المصري والسلام الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء، بحضور السفير المصري لدى السلطة الوطنية ياسر عثمان وطاقم السفارة واللواء مازن عزالدين المفوض السياسي العام وقادة وضباط الاجهزة الامنية والادارات المركزية وممثلي عدد من الوزارات والهيئات والنقابات.

وقال ان السلطة الوطنية وحركة فتح جادة في تحقيق الوحدة وطي صفحة الانقسام، وان المؤتمر السادس لفتح سوف يكون انطلاقة لمعركة الاستقلال والدولة ونحو العاصمة القدس الشريف، التي لن تكون عاصمة لاي كان اذا لم تكن عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة، داعيا العالم اجمع وكافة القوى الراعية لعملية السلام والراغبة في انهاء الصراع في المنطقة الى تحمل مسؤولياتها لوضع حد لما تمارسه حكومة الاحتلال على الارض محاولة فرض امر واقع يحول دون اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتحقيق الرؤية الدولية بحل الدولتين.

كما شدد عبدالرحمن على الدور المصري التاريخي في احتضان ودعم القضية الفلسطينية، ودور الحكومة المصرية في رعاية الحوار الوطني الفلسطيني، مطالبا الحكومة المصرية بذل الجهد الممكن لتمكين ابناء فتح من المشاركة في المؤتمر العام السادس، مشيرا الى ان الشعب الفلسطيني مصري الهوى، مستذكرا شهداء مصر الذين قضوا في معارك 48 و 56 والاستنزاف، و73 وقال" ان مصر قدمت ثمانين الف شهيد للدفاع عن فلسطين".

من جانبه اكد السفير ياسر عثمان على وقوف مصر الى جانب الشعب الفلسطيني ودعما المتواصل له لتحقيق الاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وقال ان قضية فلسطين هي قضية مصر وقضية العرب الاولى، مثمنا دور مصر في مساعدة الشعب الفلسطيني لتجاوز المرحلة الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني وانهاء حالة الانقسام واعدة الوحدة الوطنية، معربا عن امله ان تتحقق الجهود المصرية نتائجها الايجابية في اسرع وقت ممكن.

كما شكر هيئة التوجيه السياسي والوطني على تنظيمها هذا الحفل، مشيرا الى عمق العلاقات والروابط الاخوية بين الشعبين المصري والفلسطيني التي تعمدت بالشهداء والنضال المشترك لتحقيق اهداف الامة.

والقى اللواء مازن عز الدين المفوض السياسي العام كلمة اشاد فيها بدور مصر التاريخي في دعم القضايا العربية بشكل عام القضية الفلسطينية بشكل خاص موضحا ان ثورة 23 يوليو شكلت منعطفا سياسيا في منطقة الشرق الاوسط والعالم، وقال: ان مصر ستبقى قلب الامة النابض ومفتاح الحرب والسلام في المنطقة.

واستذكر عز الدين دعم الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر للثورة الفلسطينية ومساندته ووقوفه الى جانب الرئيس الخالد ياسر عرفات والثورة الفلسطينية التي قال عنها انها وجدت لتبقى، واضاف عليها الرئيس عرفات انها وجدت لتبقى وتنتصر.

وتخلل الاحتفال الذي تولى عرافته عبدالكريم ابو عرقوب مدير عام الاعلام في التوجيه السياسي وصلات من الموسيقى الوطني المصرية والفلسطينية.