تل أبيب- معا- قال مراسل الشؤون العسكرية في "القناة 12" الإسرائيلية، نيور دفوري، إنّ "الجيش الإسرائيلي حدد سنة 2025 على أنها سنة حرب، ولكن متوسط خدمة الاحتياط في عام 2024 كان 136 يوماً في السنة وهناك جنوداً كثر خدموا 300 يوم أو أكثر، والعبء على القادة كان أثقل بـ168 يوماً كمتوسط في السنة".
وأشار دفوري، إلى أنّ "الجيش الإسرائيلي لديه حالياً نقص بنحو 10 آلاف جندي"، مضيفاً أنّه "بعد إرسال 10 آلاف أمرتجنيد للحريديم هناك فقط 177 التحق بالخدمة فقط".
وسأل المراسل الإسرائيلي، عمّا "سيجري في السنة القادمة حين يُطلب 70 و80 يوماً إحتياط من الجنود في الأشهر القادمة"، مشيراً إلى أنّه "من سيحمل العبء؟ وكيف سيؤثر ذلك على العائلات والأعمال التجارية والاقتصاد الإسرائيلي؟".
وختم دفوري قائلاً: "إذا استمرت الحكومة بهذه الطريقة سينفجر الأمر".
وفي مقالٍ له في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الثلاثاء، أشار المراسل الإسرائيلي يوسي يهوشع، إلى أنّه "في المناقشات الداخلية، يصرخ الجيش بأنه لا يملك ما يكفي من الجنود، بينما ينشغل رئيس الوزراء في تصفية حساباته السياسية".
وأضاف: "لا يمكن الاستمرار بهذا الشكل، ولا يمكن هزيمة حماس بهذه الطريقة. على القيادة أن تستفيق الآن، ليس عبر حملات إعلامية جوفاء أو شعارات فارغة، بل من خلال سياسات تعزز المساواة والعدالة، واتخاذ إجراءات واضحة، مثل معاقبة المتخلفين عن الخدمة ومكافأة من يخدمون".
وقبل نحو شهر، أكّد وزير "الأمن" الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن 7% فقط من الحريديم، استجابوا لطلبات التجنيد، بما في ذلك طلبات موجهة لجماعة "حاباد".