رام الله- معا- نفَّذ البنك الإسلامي الفلسطيني سلسلة من التدخلات الإغاثية العاجلة لمساعدة أبناء شعبنا في محافظات شمال الضفة، وذلك ضمن حملته الإغاثية "لنكن معاً".
وجاء هذا الدعم الذي شمل محافظات جنين وطولكرم وطوباس ونابلس بالشراكة مع المؤسسات الرسمية في تلك المحافظات وعدد من المؤسسات الفاعلة الأخرى، وتمثل بتوفير سلات غذائية تحتوي على المواد الغذائية الأساسية في شهر رمضان المبارك، كما جرت عملية التوزيع بمشاركة موظفي البنك.
كما قدم البنك دعماً لصندوق "لبيك يا جنين" الذي يهدف لمساعدة العائلات النازحة في محافظة جنين ومد يد العون لها في ظل الظروف الصعبة التي تعانيها.
وقال مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني د. عماد السعدي إن تقديم الدعم لأبناء شعبنا وتعزيز صمودهم في ظل الظروف الصعبة التي يعانونها هو واجب وطني وإنساني، وينسجم مع قيم البنك وأهدافه وسياسته للمسؤولية المجتمعية.
وأضاف السعدي: "بتوجيهات ومتابعةٍ دائمة من مجلس الإدارة ولجنة المسؤولية المجتمعية المنبثقة عنه، نحرص في البنك الإسلامي الفلسطيني على أن نكون في مقدمة من يمدون يد العون لأبناء شعبنا سواء من خلال التدخلات الإغاثية العاجلة أو عبر المشاريع المستدامة والتي يتم تنفيذها بالشراكة مع عشرات المؤسسات الفاعلة في مختلف محافظات الوطن، والدعم الذي جرى تقديمه اليوم هو جزء من سلسلة تدخلات سيقدمها البنك خلال الفترة المقبلة ضمن خطته للمسؤولية المجتمعية المستدامة للعام 2025".
وأكد السعدي على ضرورة تضافر الجهود من كافة القطاعات والمؤسسات لتوفير كافة الاحتياجات الضرورية للعائلات التي نزحت عن منازلها في محافظتي جنين وطولكرم والعائلات الأخرى التي تحتاج للدعم في بقية المحافظات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وذلك عبر تمكينها من العيش في ظروف تحفظ كرامة أفرادها وتوفر لهم الاحتياجات الأساسية.
وتتمحور رسالة ورؤية البنك الإسلامي الفلسطيني بالتميز في تقديم الحلول المصرفية والاستثمارية العصرية والآمنة وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، كما يضع البنك استراتيجية مدروسةً للمضي في عملية التحول الرقمي مدعومة باستراتيجية للأمن السيبراني تضمن حماية كافة بيانات العملاء أثمرت عن إطلاق خدماتٍ رقمية رائدة.