نابلس -معا- مع بداية شهر رمضان المبارك ، بدأت جمعية التضامن الخيرية بتوزيع القسائم الشرائية والسّلال الغذائية على أسر الأيتام والحالات الإنسانية في محافظة نابلس بدعم من أهل الخير في المحافظة ، وكما في كل عام تقوم الجمعية بتوفير مواد غذائية أساسية تكفي الأسرة الواحدة لمدة من الوقت وتقوم بتجميعها على شكل سلة غذائية وتوزعها على الأسر المسجلة لديها.
و في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به الوطن بشكل عام كانت الحاجة ملحة هذا العام لزيادة وتوسيع حجم الاستفادة على الكثير من الأسر التي فقدت مصدر دخلها ، حيث أن هناك الكثير من العمال الذين لم يحصلوا على دخل منذ فترة طويلة بالإضافة لعمال المصانع التي أغلقت أبوابها والكثير من العمال الذين تم تسريحهم بسبب ضيق الأحوال.
وقال رئيس الجمعية إن الجمعية تهدف إلى تخفيف العبء عن كاهل الأسر المتعففة من خلال مساندتهم بمواد غذائية واستهلاكية تلبي احتياجاتهم .
وقد بلغ مجموع القسائم الشرائية و السّلال الغذائية المقدمة خلال رمضان أكثر من 7000 قسيمة و سلة غذائية, تم توزيعها على أسر الأيتام المسجلين في الجمعية, وأسر الحالات الإنسانية ، وتمت عملية التوزيع هذا العام عبر قسائم شرائية تصرف في ثمانية مراكز تسوق تشمل جميع مستلزمات الاسرة حتى يتسنى للمستفيدين اختيار احتياجاتهم بأيديهم , وتكوين سلة غذائية تكفيهم وتحقق الهدف المرجو من المشروع الخيري الرمضاني الذي تقوم به الجمعية، و جدير بالذكر ان قيمة القسيمة الشرائية والسلة الغذائية الرمضانية تراوحت من 180 الى 230 شيكلا للسلة الواحدة .
واشار الدكتور علاء مقبول ان الحملة شملت جميع أسر أيتام محافظة نابلس بقراها ومخيماتها المسجلين لدى الجمعية بالإضافة الى ألاف الحالات الإنسانية ، وفق كشوفات معدة مسبقا ضمن جداول الجمعية، ، داعيا الشركات الكبرى العاملة في المنطقة إلى المساهمة في تقديم المساعدة باستمرار.
وتوجه رئيس الجمعية وأعضاء الهيئة الإدارية بالشكر والامتنان لجميع اهل الخير من أبناء الوطن في الداخل والخارج لما قدموه من خير في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني .