القدس_معا
في إطار سلسلة الإجراءات التي تتخذها قوات الاحتلال ضد الصحفيين المقدسيين، احتجزت اليوم الجمعة هويات عشرة صحفيين أثناء تغطيتهم في المسجد الأقصى خلال الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، مهددةً باعتقالهم.
وأوضح فراس الدبس، موظف الأوقاف الإسلامية، أن القوات اعترضت على وجود الطواقم الصحفية وموظفي الأوقاف على سطح المصلى القبلي، وهددت باقتحام الأقصى واعتلاء سطح المسجد، وطالبتهم بالنزول الفوري.
وأضاف الدبس أنه خلال توجههم للخروج من سطح المصلى القبلي، تواجدت قوة في المكان واحتجزت هويات جميع المتواجدين، مهددةً بإبعادهم عن الأقصى.
وأردف الدبس أن القوات عادت وأعادت هويات الصحفيين، ثم استدعته للتحقيق الفوري في مركز شرطة القشلة في البلدة القديمة.
وبعد احتجازه والتحقيق معه، تم الإفراج عنه بشرط إبعاده عن الأقصى لمدة أسبوع، مع تحديد موعد للتحقيق مجددًا لاحتمالية تجديد القرار.
ورفض الصحفي الدبس ما حدث في الأقصى اليوم، مؤكدًا أن تدخل القوات مرفوض، مشددًا على أن الأقصى يتبع دائرة الأوقاف الإسلامية التي تدير شؤونه، ولا يقبل القسمة أو الشراكة.
وسلّمت سلطات الاحتلال الصحفي المقدسي سيف القواسمي قرارا يقضي بإبعاده عن الأقصى لمدة 4 أشهر.
كما اعتقلت واحتجزت سلطات الاحتلال صحفيين وصحفيات خلال شهر رمضان من الأقصى والبلدة القديمة، وابعدت عددا منهم عن الاقصى لفترات متفاوتة.