حركة حماس في شرق غزة تطلق مخيمها الصيفي "انتصار غزة للقدس عزة "
نشر بتاريخ: 22/07/2009 ( آخر تحديث: 22/07/2009 الساعة: 19:38 )
غزة - معا - أطلق جهاز العمل الجماهيري لحركة حماس في منطقة شرق غزة مؤخراً مخيماته الصيفية "انتصار غزة للقدس عزة" في مدرسة دار الأرقم بحي التفاح ومدرسة صلاح الدين بحي الدرج, وحضر حفل الافتتاح الأول لفيف من قيادات الحركة والدعوة تقدمهم أ.فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس و د.زهدي أبو نعمة القيادي في حماس، إضافة إلى كل من أشرف أبو زايد مسئول جهاز العمل الجماهيري في القطاع، و أ.محمد الدلو رئيس لجنة المخيمات في شرق غزة، ومسئولي الجهاز في المنطقة.
من جانبه قال فوزي برهوم خلال كلمته التي ألقاها في إفتتاح المخيم على أن أهل غزة يمرون في واقع صعب لكنهم صامدون، وسفكت دمائهم في حرب شرسة من قبل الاحتلال وهم صابرون, مضيفاً: " إن الواقع الذي يمر به قطاع غزة من حرب مدمرة تنهزم أمامها جيوش بأكملها، كما أن الحصار يشارك فيه أبناء جلدتنا وهذا لن يجعلنا نتنازل عن ثوابتنا وعن وطننا وسنربي أبنائنا وسنكمل المشوار حتي تحرير وطننا المسلوب".
وقدم برهوم نصيحة للمشاركين في المخيم قائلاً " أدعوكم للإلتزام في المخيم لأن المخيمات الصيفية التعليمية التي تقيمها حركة حماس هي على أسس إسلامية تهدف لبناء جيل النصر القادم".
بدوره أوضح أشرف أبو زايد مسؤول جهاز العمل الجماهيري علي الدور الكبير الذي يلعبه جهاز العمل الجماهيري في خدمة فلسطين والأمة الإسلامية, مضيفاً: " إن الأمة كلها مستضعفة إلا أنتم يا أبناء فلسطين مادمتم مع الله, وأنتم جديرون بالنصر لأنكم مستعدون أن تبذلوا أرواحكم رخيصة في سبيل الله" .
واستطرد أبو زايد قائلاً: " جهاز العمل الجماهيري هو جزء من مقاومة الشعب الفلسطيني وعبارة عن رسالة من حركة حماس ليسمع صوتها الأعداء ولتسمعهم صوت الشعب الذي لا يتأخر عن نصرة الدين ومشروع المقاومة" ،مضيفاً: " إننا نتشرف بانتمائنا لحركة حماس التي ضحت بدماء وأرواح قادتها وأبنائها من أجل إعلاء كلمة الحق والإسلام."
من جهته بين الشيخ الداعية رضوان النخالة خلال كلمة أمام الحضور على أن الفرق بين مخيمات الأمس ومخيمات اليوم واضح وكبير، مضيفاً:" بالأمس لم يكن يشارك في المخيمات الصيفية على مستوى قطاع غزة سوي 50 أو100مشارك, ولكن اليوم فإن المخيمات تضم الألوف على مستوى القطاع "،مقدماً نصيحته للمشاركين بأن يلتزموا بالمساجد وأن يحافظوا علي الأنشطة الدعوية في مناطقهم للإرتقاء بأنفسهم في خدمة دينهم.