الثلاثاء: 08/04/2025 بتوقيت القدس الشريف

الضفة الغربية.. تهجير وتدمير وحملات دهم واعتقال

نشر بتاريخ: 07/04/2025 ( آخر تحديث: 07/04/2025 الساعة: 20:21 )
الضفة الغربية.. تهجير وتدمير وحملات دهم واعتقال

بيت لحم- معا- تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية حملتها العسكرية في مدن ومحافظات الضفة الغربية لما يزيد عن الشهرين، وسط تعزيزات عسكرية مكثفة واستهداف المنازل والمدنيين وحملات التهجير القسري.

ودخلت العمليات العسكرية يومها الـ71 في مدينة طولكرم ومخيمها، ويومها الـ58 في مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية مكثفة وتصاعد الاعتداءات التي استهدفت المنازل والممتلكات، ما أدى إلى تهجير آلف الفسطينيين ونزوح أكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، أمًّا ونجلها من محيط مخيم جنين.

وقالت مصادر محلية إن الاحتلال اعتقل الشاب ورد عزات طالب ووالدته من محيط مخيم جنين، ونقلهما إلى جهة مجهولة.

يُذكر أن قوات الاحتلال منعت المواطنين من التواجد في محيط مخيم جنين، خاصة في منطقة حي الزهراء.

وكان الاحتلال قد اعتقل الطالبة حلا عامر من أمام مستشفى جنين الحكومي في وقت سابق من اليوم.

في ظل هذا التصعيد، عمّ الإضراب محافظة طولكرم اليوم شاملا كافة القطاعات احتجاجا على الاعتداءات المستمرة والانتهاكات الجسيمة بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، تزمنا مع إضراب شامل في كافة محافظات الضفة.

وشهدت المدينة والمخيمان حملة واسعة من الاقتحامات والاعتقالات، مع تحويل عدد من المنازل إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها وتخريب محتوياتها.

وفي إطار متصل اقتحمت القوات الإسرائيلية منطقة برك سليمان الأثرية جنوب بيت لحم لتأمين وصول المستوطنين لأداء طقوس تلمودية.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال 4 شبان من مخيم الجلزون، بينما حولت منزل المواطن تيسير الزبيدي إلى مركز تحقيق مؤقت، كما صعدت من حملات الدهم والاعتقال في مخيمات الأمعري وقلنديا.

وفي النقب، هدمت السلطات الإسرائيلية للمرة الـ239 قرية العراقيب غير المعترف بها، والتي تتعرض لهجمات متكررة منذ عام 2010. كما استهدفت أيضا قرى أخرى مثل راس جرابة، حيث يتهدد الخطر ذاته نحو 600 مواطن يعيشون في ظروف صعبة.

في مسافر يطا جنوب الخليل، نصب مستوطنو مستوطنة "كرمئيل" عددا من الكرفانات والخيام على أراضي المواطنين في قرية أم الخير، ضمن مخطط للاستيلاء عليها وزراعتها بالأشجار، وأصبحت القرية محاصرة من جميع الاتجاهات، ما يزيد من معاناة السكان المحليين.