غزة -معا- نظمت حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالتعاون "إئتلاف لطرد العنصرية الإسرائيلية- شيفيلد ببريطانيا" والذي يضم 29جمعبة محلية مظاهرة في يوم الطفل الفلسطيني.
طافت المسيرة والتي شارك فيها آلاف المواطنين البريطانين من مختلف انحاء مقاطعة جنوب يوركشير و ممثلين عن نقابات العمال البريطانية وطلبة الجامعات المحلية وجاليات مختلفة و اطباء من جمعية العاملين في القطاع الصحي البريطاني لنصرة فلسطين.
شارع شيفيلد بالمدينة ،يتقدمها حملة نعوش الأطفال التي ترمز لاكثر من ١٨,٠٠٠ طفل فلسطيني قتلهم العدوان الصهيوني بوحشية خلال حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.
وفي لفتة رمزية وجه عدد كبير من الأطفال البريطانيين المشاركين في المظاهرة رسالة لاطفال فلسطين أكدوا تضامنهم معهم و اننا معكم ولن ننساكم.
وعبر المشاركون في المظاهرة والذين ارتدى بعضا منهم خاصة الأطباء العاملين في المجال الطبي ازياءهم عن تضامنهن مع مئات العاملين الفلسطينيين في القطاع الصحي الذين قتلهم جيش الإحتلال الصهيوني بوحشية.
وفي تصريح صحفي قالت الناشطة الفلسطينية الدكتورة سحر عوض الله، احد منسقي الجمعية "ان الجمعية تهدف من وراء هذه الوقفات والمظاهرات والمسيرات فضح جرائم الحرب الاسرائيلية والعمل لاستقطاب أكبر عدد من العاملين في المجال الصحي البريطاني للضغط على الجمعية الطبية البريطانية لإتخاذ الموقف الاخلاقي الصحيح بإدانة إسرائيل والضغط عليها لوقف جراىم الحرب المتمثلة في الإستهداف المتكرر والمتعمد للطواقم الطبية وآخرها جريمة رفح ومنعها من الوصول للجرحى الفلسطينيين.
واضافت الدكتورة عوض الله أن الجمعية تهدف ايضا من وراء تنظيم هذه الفعاليات هو التواصل والتشبيك مع جمعيات طبية فلسطينية محلية.
وبدورها ذَكرّت الناشطة الفلسطينية ميساء حمدان الحضور ان الطواقم الطبية الفلسطينية تؤدي مهمة رائعة وسط هذا الهجوم الوحشي رغم شح الإمكانيات والوضع الكارثي للمرافق الصحية نتيجة التدمير وقطع المستلزمات الطبية والأدوية والسولار.
وبدوره صرح مشير الفرا رئيس حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني بشيفيلد شمال إنجلترا ان هذه المظاهرة الكبيرة المهمة هي جزء من استمرارية الحملة في العمل على توعية الشعب البريطاني بمعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وحرب الإبادة التي تنتهك كل المعايير الأخلاقية والقوانين الدولية التي جعلت منها الإدارة الامريكية والغرب اضحوكة لاقيمة لها .
وأشار الفرا ان النشاطات الجماهيرية كهذه تهدف للضغط على السياسيين البريطانيين للتاثير على موقف الحكومة البريطانية المتواطئ الداعم لحرب الإبادة ,مؤكدا ان شعارنا الثابت هو الإستمرار ولو بقينا وحدنا لأن هذه الفعاليات وما يقوم به الكثير من الاحرار حول العالم هي الصوت الوحيد للفلسطينيين الذين تم خذلانهم من الغرب والانظمة العربية .