الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اختتام دورة عن الحساسية الجندرية في الكتابة الصحفية خاصة وقت الحروب

نشر بتاريخ: 22/07/2009 ( آخر تحديث: 22/07/2009 الساعة: 12:07 )
غزة- معا- اختتم مركز شؤون المرأة بمقره بغزة، دورة تدريبية حول "الحساسية الجندرية في الكتابة الصحفية خاصةً وقت الحروب والأزمات"، بحضور (25) صحفي/ة من وسائل إعلام مختلفة.

وتهدف الدورة لتوعية الصحافيين/ات وحثهم على تناول قضايا المرأة في أعمالهم ووسائلهم الصحفية المختلفة من منظور "جندري"، ورفدهم بالمهارات التحريرية اللازمة.

وقالت منسقة الإعلام سمر الدريملي، "نشهد بأن هناك عدم اكتراث من قبل الإعلاميين/ات لقضايا المرأة الفلسطينية، وإن تم تناولها يتم تناولها بشكل سطحي ولفترة محدودة ومؤقتة، كما أن هناك الكثير من الصحافيين/ات لا يتناولون الموضوعات الخاصة بالمرأة من منظور "جندري"، وبالتالي هم يظلمونها في تغطيتهم الصحفية، بدلاً من أن ينصفونها ويدفعون المجتمع باتجاه تحقيق العدالة لها ولقضايا المتعددة".

وتابعت الدريملي :"نريد أن تحتل المرأة وقضاياها المختلفة وطموحاتها وآمالها مساحة جيدة في الصحافة المحلية والدولية، ولا نريد أن نعكس دائماً الجانب المظلم والمعتم لها كما شهدنا وقت الحرب الأخيرة على غزة، بل هناك جوانب مشرقة ومضيئة كثيرة".

وتناولت الدورة التي استمرت لمدة أربعة أيام بواقع (20) ساعة تدريبية، موضوعات عدة منها، مفاهيم أساسية حول الجندر، والفرق بين الجنس والجندر، والأدوار الجندرية، والإعلام من منظور جندري، وتحليل واقع الإعلام الفلسطيني من منظور جندري، ومعطيات إحصائية حول دور المرأة الإعلامي كخبر، وكصانعة له.(دراسات فلسطينية وعربية)، وصورة المرأة في الإعلام زمن الحرب والأزمات تحديداً.

كما تضمنت الدورة تطبيقات لنماذج مكتوبة تم تحليلها.

من جانبها قالت نعمة إبراهيم، إحدى المشاركات في الدورة "من خلال الدورة أدركت بحق ما معنى مصطلح الجندر الذي بدأ يشيع مؤخراً بين النساء والرجال على حد سواء، وهو ما أدى إلى تغيير نظرتي لكثير من الأمور والقضايا الخاصة بالنساء، وأشعر الآن بأن لدي الوعي لكيفية تناول قضايا المرأة في الصحافة بشكل عميق وبطريقة منصفة لها لا مكرسة للصورة النمطية السلبية السائدة عن المرأة بشكل عام.