أوتاوا- معا- أعلن زعيم حزب المحافظين الكندي "بيير بوليفر" عن تشريعات صارمة لمواجهة المظاهرات المؤيدة لفلسطين والرافضة للحرب على قطاع غزة.
وخلال حملته الانتخابية في أوتاوا في دائرة انتخابية يتنافس فيها رئيس الوزراء الليبرالي مارك كارني، الذي كان قد أثار غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعد بوليفر بترحيل أي أجنبي ينتهك القانون.
وقال: "سنطبق قوانين صارمة ضد أعمال التخريب والمسيرات التي تحض على الكراهية والهجمات العنصرية"، متعهدا بأن حكومته سترحل حاملي تأشيرات الزيارة الذين يخالفون القانون، في خطوة تشبه سياسات الإدارة الأمريكية تجاه المتظاهرين المؤيدين لفلسطين.
وربط بوليفر بين الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين وارتفاع معدلات معاداة السامية، مستشهدا بتقرير منظمة "بناي بريث" اليهودية الذي أظهر تضاعف الحوادث المعادية لليهود خلال العامين الماضيين. كما أدان الهجمات على المعابد والمدارس اليهودية في مدن كندية عدة منذ بداية الحرب على غزة.