اسرائيل: تحولات في موقف حماس وواشنطن تتعهد للحركة بإلزام تل أبيب وقف الحرب

بيت لحم معا- قدرت مصادر إسرائيلية أن هناك تقدما وتحولات كبيرة في موقف حماس بشأن مفاوضات صفقة التبادل .

وتنتظر إسرائيل رد حماس على العرض الإسرائيلي بالإفراج عن 10 اسرى أحياء، وهو رقم يتطابق تقريبا مع الخطة الأصلية التي قدمها ستيف ويتكوف، والتي ركزت على إطلاق سراح 11 رهينة . وتطالب إسرائيل أيضًا بإعادة نحو عشرة قتلى.

وكشفت صحيفة يديعوت احرنوت أن الأميركيين وعدوا الحركة بأنه إذا وافقت على الإفراج عن أكثر من ثمانية رهائن، فسوف يحصلون على التزام بأن إسرائيل ستدخل في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية، والغرض الرئيسي منها هو إنهاء الحرب.

وتعتقد إسرائيل أن الضغوط العسكرية بدأت تظهر علاماتها، بعد أن سيطر الجيش الإسرائيلي فعلياً على نحو 40% من قطاع غزة.

من جهتها قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن مصر اقترحت على وفد حماس الزائر للقاهرة أن تقوم الحركة بنزع أسلحتها الهجومية تحت إشرافها - بحسب مصادر فلسطينية.

وتؤكد الحركة أنها لن توافق على صفقة من شأنها أن تؤدي إلى تجدد الحرب، وتخفض التوقعات بشأن جولة المفاوضات الحالية، لكنها تعتقد أنه يمكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل زيارة ترامب المقررة لدول الخليج في مايو/أيار المقبل.

وقال المسؤول في حركة حماس طاهر النونو لصحيفة الشرق إن حماس "مستعدة للإفراج عن رهائن مقابل صفقة تبادل "جدية" ووقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيلي".

وأوضح أن حماس لن توافق على نزع سلاحها، واتهم إسرائيل بـ"التهرب من التزاماتها، والسعي لإطلاق سراح رهائن دون الانتقال إلى المرحلة الثانية. مشددا أن سلاح حماس والفصائل الأخرى غير قابل للتفاوض".