مركز الميزان يطالب بفتح تحقيق في حادث انفجار خان يونس

غزة- معا- طالب مركز الميزان لحقوق الانسان بفتح تحقيق في الحادث وتقديم كل من يثبت إدانتهم بالضلوع فيه بالتخطيط والتنفيذ أو بإصدار الأوامر ونشر نتائج التحقيقات على الملأ.

وعبر مركز الميزان في بيان وصل "معا" عن أسفه الشديد لسقوط هذا العدد الكبير من الأبرياء، مستنكرا بشدة انفجار خانيونس، مؤكدا انه ينظر ببالغ الخطورة لهذا الحادث، سيما وأنها المرة الأولى التي يستهدف فيها حفل زفاف، ولا توجد معطيات تشير إلى أن خلفية الحادث قد تكون سياسية أو عائلية.

وقال المركز لقد وقع انفجار عند حوالي الساعة 11:45، من مساء الثلاثاء 21 تموز (يوليو) 2009، تحت منصة حفل زفاف وسط مدينة خان يونس. وكانت تحيي فرقة غناء شعبي حفل زفاف لعائلة دحلان وسط حضور عدد كبير من الأقارب وسكان المنطقة من بينهم عدد كبير من الأطفال.

وتشير المعلومات التي جمعها باحثو المركز إلى أن الانفجار وقع بينما كان العريس وهو الشاب محمود محمد محمود دحلان، البالغ من العمر (25 عاماً) بالقرب من المنصة يطلب من الفرقة اختتام الحفل. وأقيم الحفل على مقربة من منزله في بلوك (F) "منطقة العقاد" وسط مخيم خان يونس.

وأسفر الانفجار عن إصابة (61) شخصاً من أصحاب الفرح والمدعوين بجروح مختلفة من بينهم عدد من الأطفال، يذكر أن (42) جريحاً نقلوا إلى مستشفى ناصر، فيما نقل (19) آخرين من الجرحى إلى مستشفى غزة الأوروبي، لتلقي العلاج. ووصفت المصادر الطبية جراحهم ما بين المتوسطة والطفيفة، ولازال عدد من المصابين يخضع للعلاج.

وحسب شهود العيان ومدير العلاقات العامة في شرطة خان يونس، فإن الشرطة المقالة هرعت إلى مكان الحادث فور وقوعه وباشرت في التحقيق في ملابساته، وتمكنت من إبطال مفعول عبوة صغيرة الحجم لم تنفجر كانت في المكان.