دائرة العلاقات العامة في الامن الوطني تنظم لقاءين في جنين
نشر بتاريخ: 23/07/2009 ( آخر تحديث: 23/07/2009 الساعة: 11:24 )
جنين- معا- دعا مشاركون في لقاءين حول "علاقة الاجهزة الامنية والمواطنين علاقة شراكة تكامل وتعاون مستمر " نظمتهما دائرة العلاقات العامة في الامن الوطني امس وبدعم من الملتقى المدني الى ضرورة التعاون والتواصل مع الاجهزة الامنية وزيادة تنظيم الفعاليات والحملات الامنية التي تدعو الى تطبيق القانون وتعزيز الامن والنظام واشراك مؤسسات المجتمع المدني وفئة الشباب في المدارس والجامعات فيها.
وتحدث في اللقاء الاول الذي نظم في بلدة الطيبة غرب جنين وبالتعاون مع الجمعية الخيرية ومؤسسات الطيبة العقيد راضي عصيدة قائد منطقة جنين، مشيدا بالتعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والمواطنين والاجهزة الامنية خاصة خلال الحملة الامنية التي نفذت في المنطقة والتي كان من نتائجها وجود الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي في محافظة جنين والقضاء على العديد من الظواهر التي كانت سائدة عبر السنوات الماضية.
وقال عصيدة ان الأجهزة الأمنية تعمل ليل نهار من اجل الحفاظ على أرواح وأعراض وممتلكات المواطنين وان الأجهزة الأمنية ادائها تطور بشكل ملحوظ من كافة النواحي خاصة بالتدريبات والدورات والاستعدادات والجاهزية العالية التي لوحظت خلال حملة البسمة والأمل الأمنية فقد أظهرت القوات قدرة فائقة وبوقت قياسي في تثبيت دعائم سيادة القانون وتنظيم المدن والقرى الفلسطينية الى جو حضاري واستقرار دائم.
الحاج خالد جبارين رئيس المجلس القروي فاشاد بجهود قوات الامن بالقضاء على كافة مظاهر الانفلات في الشارع ووضع حد للتجاوزات بشكل عام وارساء سيادة القانون وتوحيد الجهود من اجل النهوض بالواقع الاقتصادي في فلسطين للتخفيف على كاهل المواطنين.
وتحدث في اللقاء الثاني الذي نظم بالتعاون مع قسم العلاقات الدولية والعامة في الجامعة العربية الامريكة في جنين الرائد محمد علاونة مدير قسم العلاقات العامة في الامن الوطني حول دور قوات الامن الوطني في السهر على امن المواطن والحفاظ على النظام وتطبيق القانون على المواطنين بالتساوي.
وذكر علاونة بان حملة البسة والامل الامنية التي انطلقت منذ سنة في جنين قد نجحت بشكل كبير في خلق حالة من الاستقرار والامن وسيادة القانونتشهد لة كافة مؤسسات حقوق الانسان المحلية والدولية، مشيدة بدور الشباب في المجتمع حيث يشكلون نسبة عالية في المجتمع، مطالبا الشباب بالعمل على نسج خيوط الالفة والمحبة مع رجال الامن والمساعدة والمساندة لقوات الامن في اداء مهماتهم.
اما الدكتور جمال حنايشة استاذ الدراسات الفلسطينية في الجامعة العربية الامريكة الذي افتتح اللقاء مرحبا بعقد المزيد من اللقاءات مع طلبة الجامعات باعتبارهم هم اساس المجتمع وعمادة ولاخذ دورهم الحيوي في تحسين العلاقة مع قوات الامن وفهم الحقاق بشكل افضل.
وفي مداخلته اثنى الدكتور ايمن يوسف استاذ العلوم السياسية في الجامعة العربية الامريكة بدور الامن وارتباطة بالتنمية والسياق الاجتماعي والظروف الاجتماعية، داعيا الحكومة وقوات الامن الى وضع خطط للتنمية والسير قدما في خط متوازي عبر تفعيل وسائل الاعلام والاهتمام بحقوق الانسان وتوفير كافة السبل من اجل ايجاد الاستقرار الاقتصادي في المجتمع الفلسطيني.
وأوصى المشاركون بضرورة استمرار الحملة الأمنية التي أطلقتها الأجهزة الأمنية وإيجاد نوع من الاتصال والتواصل والشراكة الحقيقية ما بين رجل الأمن والمواطن لكسر الفجوة وتحسين العلاقة بينهما خاصة الفئات الشابة في المجتمع.