الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مديرية زراعة سلفيت ومظمة الفاو تعقدان ورشة عمل في بلدة بديا

نشر بتاريخ: 23/07/2009 ( آخر تحديث: 23/07/2009 الساعة: 11:21 )
سلفيت -معا-عقدت مديرية زراعة سلفيت ومنظمة الاغذية والزراعة (الفاو) ورشة عمل للمزارعين المستفيدين من مشروع الدعم الطارئ لمزارعي الزيتون، والذي ينفذ في محافظة سلفيت منذ اكثرمن عام ونصف تقريبا.

وقد عقدت الورشة في قاعة بلدية بديا للجان المواقع من المزارعين في قرى وبلدات بديا وقراوة بني حسان وسرطة ومسحة والزاوية ورافات ودير بلوط، وذلك بحضور 35 مزارعا من هذه المواقع والذين يمثلون حوالي 260 مزارعا من هذه البلدات السبع.

وتناولت الورشة موضوع الجدوى الاقتصادية لزيت الزيتون من خلال العمل الجماعي واستخدام المعدات التي تم توزيعها على المواقع مجانا.

وقد حضر الورشة المهندس ابراهيم الحمد مدير زراعة سلفيت السابق والذي سيشغل الان مدير زراعة محافظة قلقيلية والمهندس محمد فطاير مدير زراعة نابلس السابق والذي سيشغل الان مدير زراعة محافظة سلفيت والمهندس حسام الهدهد منسق المشروع من منظمة الفاو ومنسقا المشروع من مديرية زراعة سلفيت يونس ياسين وبلال الاقرع.

وافتتح ورشة العمل المهندس الحمد مرحبا بالمدير الجديد محمد فطاير، داعيا الجميع الى التعاون معه لخدمة القطاع الزراعي في هذه المحافظة.

واشار الحمد إلى الخطوات التي مر بها المشروع منذ بدايته وحتى الان، داعيا الجميع الى الاستفادة من المعدات التي تم توزيعها على المزارعين من موازين الكترونية وماكنات تعبئة لزيت الزيتون وعبوات زجاجية وغيرها من المعدات.

كما أوضح الحمد أن وزارة الزراعة ومنظمة الفاو ستواصل لقاءاتها مع المزارعين بشكل عام ومع المزارعين المستفيدين من هذا المشروع بشكل خاص من اجل انجاح استخدام هذه المعدات التي تم توزيعها للاستفادة منها بشكل جماعي.

واشار المهندس محمد فطاير مدير زراعة سلفيت الجديد إلى أنه سيبذل كل جهده لخدمة المزارعين إن كان في نابلس او في سلفيت، داعيا الجميع الى التعاون لما في مصلحة المزارعين.

كما تحدث الهدهد عن الجدوى الاقتصادية لزيت الزيتون من خلال العمل الجماعي والتسويق الجماعي وغيرها من الامور.

وفي نهاية الورشة تم الرد على استفسارات المزارعين والرد عليها من طاقم موظفي الزراعة ومنظمة الفاو.

يذكر أنه تم توزيع العديد من المعدات على المزارعين المستفيدين وعددهم 700 مزارع من جميع قرى وبلدات محافظة سلفيت، وذلك للاستخدام الجماعي وتم ايضا توزيع معدات بشكل فردي على المزارعين مثل الاسمدة الكيماوية والعضوية ومقصات ومناشير يدوية وسلالم ومفارش وقطافات يدوية.