التعذيب والضغط النفسي يفقد اسيرا من بيت لحم نعمة البصر
نشر بتاريخ: 23/06/2005 ( آخر تحديث: 23/06/2005 الساعة: 03:02 )
بيت لحم- معا- ادى التعذيب الوحشي والضغط النفسي الذي تعرض له الاسير الفلسطيني سلامة محمد حسن رشايدة ( 30 عاما) من سكان بيت لحم الى فقدان الاسير البصر.
وقال محامي نادي الاسير فهمي شقيرات الذي زار الاسير ان وضعه الصحي صعب جدا وانه تعرض لتحقيق متواصل لفترة تزيد عن اربعين ساعة للجلسة الواحدة, واوضح المحامي انه مع تكرار الامر اكثر من مرة بدأ الاسير يتألم من عينيه الى ان فقد الرؤية وبدأ بالصراخ من داخل زنزانته بأنه لم يعد يرى شيئا حوله, وعلى ضوء ذلك اخذ بقية الاسرى بالصراخ على ادارة السجن وحراس القسم من اجل احضار طبيب له, الا ان ادارة السجن لم تستجب لنداء الاسرى ولم تقدم له العلاج بل اخذ حراس السجن يستهزئون به ويتهمونه بالكذب.
وكان الاسير رشايدة قد اعتقل بتاريخ 7/ 5/ 2005 بعد مداهمة منزله الساعة الثالثة فجرا وخلال اطلاق نار كثيف وتخريب لمحتويات منزله, وقد اقتيد الى سجن عصيون ومكث فيه خمسة ايام في عزل انفرادي وبعدها تم نقله الى سجن عسقلان حيث يحقق معه بتهمة المتاجرة وتهريب السلاح.
وتجدر الاشارة الى ان الاسير رشايدة كان يعاني قبل اعتقاله من الام في عينيه زادت هذه الالام خلال التحقيق معه.
من جهته ناشد المحامي شقيرات مؤسسة الصليب الاحمر الدولي التدخل لانقاذ حالة الاسير الصحية والضغط على ادارة السجن لتحويله الى العلاج في المستشفى.