جبهة التحرير الفلسطينية تدعو الى ضرورة انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة
نشر بتاريخ: 24/07/2009 ( آخر تحديث: 24/07/2009 الساعة: 14:10 )
بيت لحم- معا- دعا عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة الى ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية من خلال العودة المباشرة الى الحوار الوطني الشامل ووقف الحوارات الثنائية، والابتعاد عن كافة مشاريع المحاصصة وتقاسم السلطة والنفوذ، والعمل على حماية المشروع الوطني وصيانته.
وشدد على ضرورة انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، معللاً ذلك "بان الوحدة الوطنية هي طريق النصر نحو تحقيق اهداف شعبنا اي حقه في تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق العودة، بينما الانقسام هو طريق الفشل وضياع كل الحقوق الوطنية لأي شعب من الشعوب، وقال ان تأجيل الحوار لمدة شهر، يحمل من السلبيات وربما من المخاطر الشيء الكثير، لأنه يؤسس للتعايش مع حالة الانقسام".
واضاف الجمعة في بيان وصل "معا" "نحن نحذِّر من أن يتحوّل الحوار الجاري إلى مماطلة والى مضيعة للوقت، لأنّ الشعب الفلسطيني الذي دفع كثيراً جراء حالة الانقسام ليس بمقدوره استمرار ان ينتظر الى امد بعيد ، وعلى هذه الارضية ندعو إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا، وتغليب مصلحة الشعب الفلسطيني على المصالح الخاصة، والعودة سريعاً إلى طاولة الحوار الشامل حتى نجد حلولاً وطنية تخرج شعبنا من المعاناة التي يعيشها".
ورأى الجمعة "ان مواجهة هذه المخاطر تتطلب اعادة النظر بكل الاتفاقات الموقعة، والعودة الى الخيارات النضالية وفي مقدمتها خيار المقاومة لمواجهة سياسة العدوان والاستيطان والحصار، والتوقف نهائيا عن المفاوضات والحلول والوعود الامريكية وما يرتبط بها من التزامات أمنية واقتصادية باتت تثقل كاهل الشعب الفلسطيني وتمس حقوقه وقيمه الوطنية وتلحق به الفقر والجوع، وهذا يتطلب استعادة الوحدة الوطنية باعتبارها السلاح الامضى في مواجهة الاحتلال ومشاريعه، مما يعيد الالتزام بالبرنامج الوطني الذي نال قبولا ووحد الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس، والذي توافق مع الشرعية الدولية".
واكد ان المرحلة تتطلب التمسك بعقد المؤتمر الدولي ذو الصلاحيات تحت اشراف الامم المتحدة بمشاركة كافة الأطراف المعنية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.