الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس عباس يزور معبر رفح.. ويؤكد قرب التوصل الى حلول لمشكلة المعابر

نشر بتاريخ: 19/03/2006 ( آخر تحديث: 19/03/2006 الساعة: 14:09 )
رفح- معا- أكد الرئيس محمود عباس أبو مازن عقد اجتماع بين الجانب الفلسطيني والسفير الامريكي في تل ابيب واسرائيل بحضور المراقبين الاوروبيين وممثلين عن مصر لمناقشة جميع القضايا الخاصة بالمعابر.

وأعرب الرئيس عباس عن تفاؤله بالتوصل الى حلول دائمة لكافة القضايا المطروحة على طاولة النقاش, قائلا:" اليوم ستكون حلول دائمة لكل القضايا من البروتوكول الامني الى الاستيراد الى التصدير الى الحماية الى كل الامور التي تهمنا".

جاءت تصريحات الرئيس عباس في مؤتمر صحافي عقب زيارته اليوم معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر, تفقد خلالها المعبر واطلع على سير العمل فيه, واستمع الى شرح من المراقبين الاوروبيين عن اهم المشاكل التي تواجه عملهم على المعبر.

وأضاف الرئيس عباس:" كنا اليوم في زيارة للمعبر لنتابع ما يجري عليه نظراً لاهميته الحيوية للشعب الفلسطيني, فهو الشريان الحيوي الوحيد الذي يستطيع ان يمر عبره ابناء الشعب الفلسطيني ذهاباً واياباً للدولة الشقيقة مصر".

وأوضح الرئيس ان الامور تسير سيراً حسناً على المعبر رغم بعض الملاحظات التي أبداها المراقبون, والتي وجدها محقة, واعداً بالعمل على حلها.

وحذر الرئيس عباس من المساس بالمراقبين الاوروبيين العاملين في معبر رفح, قائلا:" المراقبون ضيوفنا, وهم جاؤوا لمساعدتنا, ولن نسمح لاي انسان أن يعطل عملهم, أو ان يتجرأ على المعبر لانه تجرؤُُ على السلطة والشعب الفلسطيني".

وأضاف عباس:" يجب ان لا يحصل أي خرق مهما كان صغيراً, حتى تبقى الامور طبيعية" مضيفاً: يجب علينا ان نحمي هذا المعبر وضيوفنا في عيوننا", مشيراً الى ان السلطة ستبذل كل جهدها للحفاظ على أمنهم مهما كلف ذلك من ثمن.

وفي رده على سؤال حول حكومة هنية التي سيقدمها له اليوم, رفض الرئيس الافصاح عن موقفه المتعلق بها, قائلا:" لا أريد أن احكم من خلال وسائل الاعلام", نافياً علمه بتشكيلة هذه الحكومة او برنامجها بعد, مضيفاً" اليوم سأدعوا هنية لتقديم الحكومة, التي اتفق على تشكيلها, سنراها ثم تتخذ الاجراءات القانونية المعروفة".

وفيما يتعلق باختطاف السجناء من سجن اريحا, أكد الرئيس ان ما قامت به اسرائيل من عدوان بدون وجه حق كان مخزياً وعاراً على المجتمع الدولي واسرائيل, مؤكداً أن بعض السجناء لم تكن عليهم قضايا مثل احمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية, واللواء فؤاد الشوبكي.

وطالب الرئيس عباس بتقديم تفسير لما جرى, مضيفاً" لا نرضى أن يبقى هؤلاء في السجن, طالبنا من الجهات المعنية واسرائيل ان يعودوا الينا ويكونوا تحت مراقبتنا".