الديمقراطية: الحوار الثنائي بين فتح وحماس لم يتقدم خطوة واحدة للأمام
نشر بتاريخ: 25/07/2009 ( آخر تحديث: 25/07/2009 الساعة: 14:11 )
غزة- معا- طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بوقف الحوار الثنائي واصفة إياه بـ"المفاوضات الثنائية" التي لم تجلب سوى المزيد من الاعتقالات حسب ما قالت.
وقال صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية في مسيرة حاشدة للجبهة في قطاع غزة :"إن الحوار الثنائي بين فتح وحماس لم يتقدم خطوة واحدة للأمام، بل تراجع خطوات للوراء".
وأضاف زيدان :"إن أخطر نتائج المفاوضات الثنائية هو التسليم بواقع الانقسام من خلال التراجع عن حكومة التوافق الوطني التي تم اعتمادها في الحوار الوطني الشامل، والاتفاق بدلا منها على لجنة تنسيق فصائلية مشتركة من 16عضوا نصفها تسميها فتح ونصفها الأخر تسميها حماس"، موضحا أن مهمة تلك اللجنة تنسيق ومتابعة ما يتم الاتفاق عليه في الضفة الغربية وغزة، على أساس التسليم بكيانين وبحكومتين وأجهزة أمنية منفصلة لكل منهما.
وأكد أن المسؤولية ليست ملقاة على طرف دون الآخر، فبالإضافة للمسؤولية الرئيسية للحكومة الفلسطينية عن معالجة ذلك فالحكومة المقالة تتحمل مسؤولية أساسية.
وأعرب زيدان عن أمله في أن تسمح حركة حماس لجميع أعضاء المؤتمر السادس من حركة فتح في غزة من الخروج والمشاركة في أعمال المؤتمر بالضفة، مطالبا بضرورة وقف الانقسام وحل النزاعات والإشكاليات الداخلية وعلى قاعدة المراجعة السياسية والنقدية، داعيا الى إنتاج قيادة متماسكة تحقق وحدة فتح والتزامها بقرارات الاجماعى الوطني.
وأكد زيدان أن وحدة الشعب الفلسطيني وقواه وتوحيد الموقف العربي، هي الطريق الاجدى لمواجهة خطاب نتنياهو الذي يشطب الحقوق الفلسطينية كما وصفه، وللاستفادة أيضا من التحول في الوضع الدولي على ضوء خطاب اوباما.
ومن الجدير بالذكر أن مسيرة دعم الحوار الشامل وإنهاء الانقسام للجبهة الديمقراطية انطلقت صباح اليوم السبت من منتزه بلدية غزة الى الجندي المجهول، وسط حشد جماهيري من فئات المجتمع المختلفة في غزة.