الرؤيا العالمية تختتم فعاليات مخيم الأيدي البيضاء في فرخه
نشر بتاريخ: 25/07/2009 ( آخر تحديث: 25/07/2009 الساعة: 14:47 )
سلفيت – معا – عصام عبدا لله - وسط أجواء خماسينية ساخنة وأشعة الشمس اللاهية أقيم أمس في قرية فرخه حفل اختتام فعاليات مخيم الأيدي البيضاء للفتيات من سن 13سنة -17 سنة وذلك في مدرسة بنات سلفيت الأساسية وبحضور منسق اللجنة الفرعية الدكتور حسام بلعاوي ومدير الرؤيا العالمية ناصر معالي وممثل مديرية الثقافة المنسق الإعلامي للجنة الفرعية عصام عبدا لله وممثل الرؤيا العالمية في اللجنة باسم اشتية ورئيسة مؤسسة الأيدي البيضاء رانية بدح ام أيهم وحشد كبير من الأمهات والمشاركين .
استهل الحفل بتلاوة عطرة من القران الكريم ثم السلام الوطني وتلاوة الفاتحة على أرواح الشهداء وعلى رأسهم الشهيد الحي ياسر عرفات , ثم كلمة ترحيبيه من مديرة المخيم سلوى بكر التي عبرت عن سعادتها بالحضور والمشاركة شاكرة اللجنة الوطنية للمخيمات على جهودها الجبارة بإعداد المنشطين والمدربين ومتابعة أمور المخيمات أينما كانت والرؤيا العالمية لدعمها المادي والمعنوي لهذا المخيم , جمعية الأيدي البيضاء على حسن رعايتها وإتاحة الفرصة أمام فتيات البلدة للمشاركة وإبراز المواهب المتعددة واحتواء بالذات هذه الفئة العمرية التي هي بأمس الحاجة لمؤسسة ترعى إبداعاتها وتبرزها للمجتمع , المجلس القروي وجمعية الشبان المسيحية , الصحة ومركز حنان لمدهم يد العون والمساعدة لإنجاح المخيم والأهالي لوقفتهم النبيلة بالسماح لبناتهم المشاركة .
بدورها رحبت رانية بدح مديرة مؤسسة الأيدي البيضاء بالحضور مثمنة دور المؤسسات المعنية من لجنة وطنية ورؤيا عالمية في دعم المخيمات الصيفية لكافة الفئات ومتابعتهم لهم , مضيفة أن فكرة المخيم للطلائع من الفتيات لما للمرأة الفلسطينية من أهمية بالغة في تنشئة الأبناء تنشئة صالحة لبناء مجتمع صالح والمرأة هي الأساس في ذلك , ووجهت شكرها لمؤسسة الرؤيا لمساندتهم في تأسيس مؤسسة الأيدي البيضاء ودعمهم المتواصل وختمت كلمتها بالشكر لكل من ساهم ومديد العون لإنجاح الفعاليات منوهة للتفاهم المميز بين المنشطات ومديرة المخيم والمشاركات .
وشكرت بدورها إحدى المشاركات كل القائمين على المخيم من مؤسسات داعمة ومديرة المخيم والمنشطات ومؤسسة الأيدي البيضاء لتبنيها الفكرة تنفيذها على أكمل وجه قائلة نحن الورود الحمراء نبتنا في الأرض الخضراء , نقدم لكم الشكر والعرفان لما منحتمونا إياه من ثقة بالنفس وتعزيز للشخصية لبذل المزيد من الجهد والعطاء لهذا الوطن وهذه البلدة الطيبة وأننا قادرين على المشاركة في كافة الميادين .
بدورة قدم ناصر معالي نبذة عن المؤسسة والمشاريع التي تقيمها في البلدة ولولا تعاون المجلس القروي والأهالي لما استطعنا تنفيذ ذلك منوها ان هذه المشاريع وعلى مدار خمسة عشر سنة قادمة تنفذ في عدة قرى في محافظة سلفيت , وشكر بدورة اللجنة الفرعية وعلى رأسها الدكتور حسام بلعاوي وممثل الثقافة عصام عبدا لله المنسق الإعلامي على تواصلهم مع كافة فعاليات المخيمات , صحيح أننا في كل عام نقيم المخيمات الصيفية ولكن هذا العام له شكل خاص ومميز بانتمائنا إلى اللجنة الوطنية للمخيمات واعتبارنا عضوا فيها , وهذا يوحد الجهد ووضعه في بوتقة واحدة يستفيد منها أبناء المحافظة على أكمل وجه , هذه الشراكة أدت إلى توحيد الفعاليات الهادفة وتوجيهها الوجهة السليمة الى مستحقيها و هذه المخيمات ماهي إلا بداية لتشكيل نواة لتطوير المرأة والطفل الفلسطيني ولهذا مشاريعنا المقدمة تطويرية هادفة من اجل خلق بيئة متطورة ذات حضارة مميزة , وهذه مهمة كافة المسئولين لدفع عجلة التطور ومؤسسة الأيدي البيضاء ليست لشخص اوفصيل معين هي لكل فئات المجتمع وفصائله ندعوكم أهالي البلدة لدعم هذه المؤسسة .
بدورة نقل الدكتور حسام بلعاوي منسق اللجنة الفرعية في سلفيت تحيات المنسق العام للجنة الوطنية موسى أبو زيد للمشاركات ومديرة المخيم والمشرفات التي لولا توجيهاته ورعايته وتعليماته بإشراك كافة مؤسسات المحافظة للشراكة في اللجنة المظلة والحاضنة لكافة مخيمات الوطن ومؤسساته الرسمية والمدنية وسعيه في توحيد العمل , لما وصلنا لهذا المستوى من العطاء , مضيفا اسمحوا لي ان أتحدث عن واقع المخيمات والتي نراها اليوم بأم أعيننا من إبداعات وبناء للشخصية القيادية وقائع وحقائق المؤسسات وخاصة مؤسسة الرؤيا العالمية في تحقيق أهدافها , هدفنا الوصول إلى أصول حقيقة هادفة سواء دينية , ثقافية , فنية واجتماعية , وهذه عينة من النتائج المستوخاه من المخيمات ونحن مجتمع نتوارث أوضاع سياسية صعبة وما شاهدته اليوم من تجسيد للمعاناة الفلسطينية من جدار واستيطان وهذه المسرحية الهادفة تجسد العمل المشترك لازالتة وحتما سيزول بتعاونكم وإرادتكم , وسنبني الدولة الفلسطينية المستقلة بسواعدكم وسيأتي اليوم الذي سيرفع شبل وزهرة علم فلسطين على أسوار القدس وكنائس القدس تنفيذا لرغبة الرئيس الراحل ابو عمار , هذه المخيمات رسالة حية لرص الصفوف والوقوف جنبا إلى جنب الطفل والمرأة والرجل , ورسالتي للأمهات انتن الأساس في العمل وإعداد قادة صالحين ليرسو بالسفينة الى شاطئ الأمان وقادة للدولة المستقلة بشقيها القطاع والضفة وإنشاء الله ستعود غزة قريبا لأحضان الوطن الأغلى من جميعا ’
ختاما تم توزيع الدروع على المؤسسات الراعية والداعمة وشهادات على المشاركات في المخيم .
تخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية التراثية واسكتشات مسرحية هادفة من نتاج المخيم , وتم افتتاح المعرض الفني المقام على هامش الاحتفال .