حكم بلعاوي يلوح بتقديم استقالته احتجاجا على استثناء مناضلين من السادس
نشر بتاريخ: 25/07/2009 ( آخر تحديث: 25/07/2009 الساعة: 23:21 )
بيت لحم - معا - لوح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حكم بلعاوي بتقديم استقالته" في حال استمرت لجنة الاعداد للمؤتمر السادس بتجاهل ممثلي المحافظات والمناظلين" من قوائم المؤتمر السادس للحركة المزمع عقده في بيت لحم في الرابع من اب المقبل .
جاء ذلك في تصريح صحفي وصل معا نسخة منه اعرب فيه بلعاوي عن تذمره من استثناء العديد من القيادات والكوادر الفتحاوية من القوائم واستبدالها باخرين " من الاقارب والموظفين بشكل شخصي " .
وكشف بلعاوي" ان تعديلات كثيرة جرت على القوائم المقترحة لعضوية المؤتمر "حتى اصبح الكشف الاخير لا يتسع لاصحاب الاستحقاق الحقيقيين بعضوية المؤتمر سواء من ابطال الانتفاضة الاولى والكفاءات الممتازة من الشخصيات الوطنية والاعتبارية والفنانين والاقتصاديين ورجال الاعمال" .
وقال بلعاوي " لقد مضى على عدم عقد المؤتمر السادس لحركة (فتـح) عشرون عاماً بسبب ظروف وأوضاع عديدة فرضت نفسها على هذا الموضوع الهام إلى أن تم تجاوزها والاستئناف منذ أكثر من عامين بالاجتماعات المتواصلة للجنة التحضيرية العليا لعقد المؤتمر السادس للحركة برئاسة الأخ أبو ماهر الذي أعطى كل أوقاته وجهوده بامتياز مع الأخوة أعضاء اللجنة التحضيرية العليا والموسعة ، ورغم أن عقد المؤتمر يمر في مخاض عسير منذ مدة ويتعرض لمجموعة من الابتزازات الخطيرة في مقدمتها ابتزاز حركة (حماس) بعدم السماح لأعضاء المؤتمر من الخروج من قطاع غزة الحبيب" .
وقال بلعاوي انه لدى مراجعته للاسماء المعتمدة تبين له أن قرار الرئيس أبو مازن قد اعتمد باستثناء محافظات (بيت لحم ، أريحا ، طولكرم ، سلفيت ، قلقيلية ، طوباس) مما أثار ضجيجاً واسعاً لعدم اعتمادها أسوة بالمحافظات الأخرى في الوطن .
واشار بلعاوي "الى أن تجاوزات قد حصلت في قيادات الشبيبة العامة والطلابية والعمالية والنقابية والمرأة ، فضلاً عن تجاوزات أخرى أدت إلى رفع الأصوات الرافضة والضجيج الذي لحق بالوسط الاجتماعي والتنظيمي كله اعتراضاً على عدم المصداقية في عمل العضوية وفي نفس الوقت تسميتها باللجنة التي تتسلم التظلمات" .
واعرب بلعاوي عن انحيازه الى الى اسماء المناضلين البارزين في الاقاليم الذين تم تغييبهم من الكشوف ماوحا بتقديم استقالته للرئيس فور عودته الى ارض الوطن احتجاجا.
وتابع بلعاوي قائلا "رغم الجهود الكبيرة التي بذلها وما زال يقـوم بها الأخ الرئيس القائد العام أبو مازن من أجل تذليل العقبات والصعوبات التي تعترض عقد المؤتمر وإعادة الأمور إلى نصابها فيما يتعلق بعضوية المؤتمر وإضافة المناضلين الذين شطبت أسماؤهم ، وبانتظار عودته إلى أرض الوطن فإنني أجد نفسي منحنياً إلى صوت الضمير ومنحازاً إلى أسماء المناضلين البارزين في الأقاليم الذين تم تغييبهم عن كشوفات أعضاء المؤتمر لأؤكد رغبتي الكاملة في تقديم استقالتي له تعبيراً عن الرفض لهذه التصرفات غير المسؤولة وبالتحديد تلك المحاولات الصادرة عن البعض ورغبتهم بإتباع أساليب المحاصصة وشطب أسماء المناضلين من كشوف العضوية لصالح أقارب وموظفين بشكل شخصي" .