عكرمة ثابت: الحراك الفتحاوي قبيل انعقاد المؤتمر السادس امر طبيعي
نشر بتاريخ: 25/07/2009 ( آخر تحديث: 25/07/2009 الساعة: 21:07 )
سلفيت-معا- قال الناشط في قضايا الاسرى والمعتقلين والكادر في حركة فتح عكرمة ثابت، تعليقا على الحراك الفتحاوي قبيل انعقاد المؤتمر الحركي السادس ، انه من الطبيعي جدا ان يدخل المرشحون في اية عملية انتخابية معركة التنافس والخطورة ، التي قد تشتد وتحتدم لتصل الى ذروتها المتمثلة بظهور محاور رئيسية وتكتلات متصارعة وتيارات من الصعب ان تلتقي او تتوافق ليس فقط قبل واثناء العملية الانتخابية بل خلال مرحلة ما بعد الانتخابات وظهور النتائج ايضا ، لكن هذه الشرعية التي كفلتها الانظمة الانتخابية المختلفة ينبغي ان لا تخرج عن الاصول والقواعد الاخلاقية والقانونية التي تحكم الانتخابات ونزاهتها وديمقراطيتها .
واضاف في تصريح وصل معا نسخة منه :"على هذا الاساس يجب ان لا نستغرب حالة الحراك الفتحاوي الموجودة بشكل ملحوظ وقوي والتي تبدو في مظهرها العام بانها تسير وتتجه نحو استنهاض حركة فتح والرقي باوضاعها التنظيمية والسياسية ، لا سيما وان هناك مطلبا جماهيريا وشعبيا وقد يكون اقليميا ودوليا بضرورة ان تنجز فتح عقد مؤتمرها السادس بنجاح وان تعمل على تحديد برنامجها السياسي وتستعيد مكانتها الريادية والقيادية كحركة تزعمت حتى الان راس القيادة في منظمة التحرير وفي السلطة الفلسطينية وفي عملية التفاوض السياسي ومباحثات السلام مع اسرائيل ".
وتابع ثابت وهو من الاسرى المحررين وامين سر نقابة المهندسين الزراعيين بالضفة الغربية سابقا، ان للتغيير والاصلاح الفتحاوي اسس وقواعد ينبغي ان تكون مختلفة تماما عن تلك الاسس والقواعد التي سارت عليها الحركة بالانتخابات التمهيدية الاولى (البرايمرز) .
ويرى ثابت انه مع اقتراب ساعة الصفر لانعقاد المؤتمر الحركي السادس ، وعلى الرغم من مجموعة الملاحظات النقدية لآليات حصر العضوية ولفتح باب الترشيح للجنة المركزية والمجلس الثوري دون ضبط او ربط ، وعلى الرغم من استثناء قطاع كبير من الكوادر الفتحاوية المشهود لها من عضوية المؤتمر والمشاركة فيه والتي فاق عددها عدد اعضاء المؤتمر نفسه ، لا زالت التأملات والطموحات تتجه صوب انجاز مؤتمر فتحاوي يعيد لفتح كرامتها وتماسكها وتوحدها وريادتها ومكانتها الوطنية والنضالية ، ولا زالت عيون الفتحاويين وانصارهم ترنو الى فتح " انبل ظاهره عرفها التاريخ " .
ودعا ثابت اعضاء المؤتمر السادس المتوجهين الى (مهد المسيح ) لانقاذ فتح من ترهلها وضياعها الى تحكيم ضمائرهم وتحمل امانة العضوية والانتخاب التي تشرفوا بها، وان يتمسكوا بصدق ووفاء بالتاريخ المشرف والبطولي لحركة فتح وشهدائها واسراها وجرحاها ومبعديها وفي مقدمتهم شهداء لجنتها المركزية والشهداء القادة والكوادر وعلى راسهم الشهيد الرمز والرئيس الخالد ياسر عرفات " ابو عمار ".