الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

20 الف زائر حضروا حفلة عمار حسن بمدينة نابلس

نشر بتاريخ: 26/07/2009 ( آخر تحديث: 26/07/2009 الساعة: 14:43 )
نابلس- تقرير معا- بعد أكثر من 9 سنوات عادت ليالي السهر من جديد الى عاصمة الاقتصاد الفلسطيني نابلس، شباب وشابات رجال ونساء تجاوزا العقد الخامس من عمرهم، بدأت ملامح البسمة الحقيقية ترتسم على وجوهم بكل وضوح، في اختفالات مدينة نابلس بمهرجان التسوق، والتي كان من ضمنها سدر الكنافة التي اعدته مدينة نابلس والذي سيدخل كتاب جنيس للارقام القياسية.

هناك على دوار الشهداء وسط مدينة نابلس، زوار على اسطح البنايات المجاورة صعدوا ليشاهدوا المطرب الفلسطيني عمار حسن البالغ من العمر 32 عام ابن مدينة سلفيت، والاف المواطنين في الشوارع وسط المدينة يراقبون الفنان عمار، وهو يشدوا بصوته العذب الذي تفاعل معه الجمهور لاكثر من ثلاث ساعات متواصلة.

الحاجه ام احمد الجد 65 عاما، ام لاربعة ابناء، كانت تجلس بجانب المنصة التي يغني عليها عمار حسن قالت لمراسل معا هناك، قدمت خصيصا من بيت حنينا من القدس لاحضر احتفالات نابلس، معربة عن سعادتها وهي تحضر حفل الفنان الفلسطيني عمار، ومعربة عن سعادتها بأن ترى الاف الشبان والشابات الفلسطينيين يوزعون الفرحة من وجه لاخر ويهدون بسمتهم لمدينة نابلس التي غابت عنها سنوات طوال.

عبد الله ومنير وسالم ثلاثة اصدقاء قدموا من احدى قرى غرب نابلس قالوا :" جئنا اليوم لنابلس لنجد متنفسا للشباب بعد ان سمعنا ان عمار حسن قادم"، معربين عن سعادتهم بهذا الاحتفال والذي طالبوا بان يكون اسبوعيا وعلى مدار العام.

علي برهم منسق عام المهرجان قال لمراسل معا :" لقد نجحنا اليوم بايصال الفكرة بان نابلس مفتوحه للجميع وان نابلس تمتاز باسعارها المميزة"، مؤكدا ان عشرات التجار باتوا يطالبون بأن يكون هذا المهرجان عرفا سنويا بنابلس، مشيرا ان عدد زوار المدينة وصل مساء السبت الى 280 الف زائر دخلوا نابلس منهم 18 الف زائر من مناطق 48 دخلوا هذا السبت فقط، ويوميا يدخل نابلس من 5 الى 10 الاف زائر منذ بدء مهرجان التسوق منذ 14 تموز الجاري.

واكد برهم ان فرق سياحية اجنبية بدأت تصل الى نابلس خلال الايام الماضية، وهذا يحدث لاول مرة منذ سنوات طويلة وهذا مؤشر ان الحياة بدأت تعود الى نابلس من جديد.

عمار حسن المطرب الفلسطيني الذي حصل على المرتبة الثانية في برنامج سوبر ستار، قال لمراسل معا :" جئت اليوم الى نابلس التي درست فيها، جئت الى اهلي واحبتي تطوعا، مساهمة مني في محاولة اعادة الحياة من جديد الى نابلس ودعما لمهرجان نابلس للتسوق".