4 مسؤولين امريكيين سيصلون اسرائيل لممارسة الضغط لوقف الاستيطان
نشر بتاريخ: 26/07/2009 ( آخر تحديث: 26/07/2009 الساعة: 16:36 )
بيت لحم - معا - سيصل الى اسرائيل خلال الاسبوع الجاري 4 مسؤولين أمريكيين كبار موفدين من قبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
واشارت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان المهمة التي أوكلت للمبعوثين الأربعة هي التأكد من أن إسرائيل لا تخطط لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية وممارسة الضغط على إسرائيل لوقف البناء في المستوطنات وفي شرقي القدس.
وسيكون أول الموفدين الأربعة المبعوث الأمريكي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل الذي سيصل الى اسرائيل اليوم الاحد مصطحبا معه مساعده فريد هوف وسيجتمع مع كبار المسؤولين الإسرائيليين وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الجيش ايهود باراك، ومن المقرر ان يلتقي ميتشل الرئيس محمود عباس.
واضافت الصحيفة ان ميتشل سيتوجه في ختام زيارته لإسرائيل إلى كل من البحرين ومصر في محاولة لدفع بوادر حسن النية من جانب العالم العربي تجاه إسرائيل، مشيرة ان الرئيس اوباما بعث خلال الايام الاخيرة برسائل الى 10 زعماء عرب داعيا إياهم إلى اتخاذ اجراءات لبناء الثقة مع إسرائيل.
هذا وسيصل الى إسرائيل يوم غد الاثنين وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس في زيارة خاطفة تدوم 6 ساعات يجتمع خلالها مع نتانياهو وباراك ورئيس اركان الجيش الجنرال غابي اشكنازي.
وبحسب الصحيفة، فإن غيتس سيوضح لمحدّثيه انه ليس لإسرائيل ضوء أخضر من قبل واشنطن لمهاجمة إيران غير انه سيؤكد لهم انه في حالة عدم استجابة طهران للدعوة الامريكية لحل الملف النووي الايراني بالسبل الدبلوماسية فان الادارة الامريكية تعتزم قيادة تحرك دولي لفرض عقوبات صارمة على إيران، وان الجانب الأكبر من الحوار الامريكي مع إسرائيل في الملف الايراني سيكون من نصيب مسؤولَيْن آخرين في البيت الأبيض يصلان الى إسرائيل هذا الاسبوع وهما: مستشار اوباما لشؤون الأمن القومي جيم جونس ومستشار الرئيس الامريكي الخاص لشؤون إيران والشرق الاوسط دنيس روس.
واضافت الصحيفة، يستدلّ من تقارير وردت الى المستوى السياسي الاسرائيلي الرفيع في القدس ان اوباما يدرس احتمال عقد مؤتمر قمة بحضور رئيس الوزراء الاسرائيلي نتانياهو والرئيس محمود عباس والرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والعاهل المغربي محمد السادس، وهدف هذه القمة - على ذمة الصحيفة - إطلاق المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين بدعم الدول العربية المعتدلة.
وفي حال تم التوصل الى تفاهمات بين واشنطن والرئيس السوري بشار الأسد فلا يستبعد ان توجّه الدعوة اليه لحضور القمة المذكورة.